أقامت الجمعية الشرقية للزراعة والتطوير بالتعاون مع وزارة الزراعة دورة تدريبية " حول ملوحة المياه والتربة " مع مدير عام التربة والرئ بوزارة الزراعة #المهندس نزار الوحيدى وحضر اللقاء مجموعة من مزراعين وشخصيات إعتبارية من القرى الشرقية لمحافظة خان يونس .
وإفتتح اللقاء أ. مدحت عصفور رئيس مجلس إدارة الجمعية بالترحيب بالضيوف والحضور وبمثلين وزارة الزراعة كل من م. / صلاح سلوت مسؤول مكتب الشرقية فى وزراة الزراعة ، م. جمال عابد مدير مختبر المياه والتربة المركزي ، م. خليل حمام مدير مركز التدريب ، كما وثمن انجازات التي سطرتها " وزراة الزراعة " في المجال الزراعي ودعمها للمزارعين التي تهدف للنهوض في المجال الزراعي وتحقيق التنمية .
وتولى إلقاء الدورة م. نزار الوحيدي مدير عام الإدارة العامة للتربة والري ، و م. جمال عابد مدير مختبر المياه والتربة المركزي.
وافتتح الدورة م. خليل حمام مدير مركز التدريب، وقال إنها تأتي استجابة لتوجه الوزارة لبرامج التدريب الداخلي، وتوريث الخبرات، والذي سيشهد تطوراً كبيراً خلال العام الحالي .
وأوضح حمام أن الدورة جاءت تلبية لرغبة المهندسين بالوزارة، الذين وضعوا في طلبات التدريب الاحتياج لدورات تدريبية في مجالات التربة والمياه .
بدوره؛ ذكر الوحيدي أن الملوحة (بشقيها ملوحة المياه وملوحة التربة)، أصبحت المحدد الأول لاختيار المحصول والمتسبب الأول في خسارة نسبة كبيرة من المحصول .
وأشار إلى أن تملح مياه الري يحصل نتيجة الضخ الجائر وارتفاع درجات الحرارة في موسم الري .
وقد أهملت دراسات التربة –وفق الوحيدي- فترة طويلة لعدة أسباب منها: عذوبة مياه الري سابقا ووفرة مياه الأمطار نسبيا، التي كانت تغسل التربة بعد انتهاء موسم الري كل عام، ولكن بعد التغيرات المناخية التي صاحبها تذبذب الأمطار والتوجه للزراعات المكثفة والزراعات المحمية خاصة، أصبح غسيل التربة محدودا كما أن سوء إدارة الري والري بالمياه المتلمحة والإفراط في استخدام الأسمدة الكيميائية واستخدام الآليات الثقيلة في الحراث وتكون الطبقات الصماء أصبح تملح التربة شائعا واقتضت المصلحة أن تعطى الملوحة أهمية أكثر .
وفي نهاية اللقاء قدم المشاركين شكرهم للجمعية الشرقية للزراعة والتطوير ، وزارة الزراعة على كلماتهم إالارشادية في بعض الأمور الزراعية، التي كانوا يغفلون عنها داعينه إلى التكثيف من عقد مثل هذه الورشات .