رغم الاغلاق الكامل على المعابر والمطارات بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المركز الفلسطيني يحصل على موافقة خاصة لعودة طفل الي غزة

تمكن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من إعادة الطفل ( ب.ش ) مواليد 2014 الي قطاع غزة بعد رحلة علاج في دولة ألمانيا رغم الإغلاق الكامل المفروض على المعابر والمطارات بسبب انتشار فيروس كورونا.


ووفقا للمناشدة التي وردت للمركز من قبل عائلة الطفل ( ب.ش ) يوم الأربعاء الموافق 25 مارس 2020 والتي عبر فيها ذويه عن خوفهم الشديد من إصابة طفلهم المريض والمتواجد وحيداً بدولة ألمانيا بفيروس كورونا المستجد و المنتشر هناك. حيث ناشد ذوي الطفل المركز بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة طفلهم المريض وتأمين عودته إلى قطاع غزة.


علي الفور باشر المركز عمله القانوني والإنساني عبر التدخل المباشر مع الجهات المختصة الاسرائيلية والفلسطينية. حيث تقدم بطلب سريع وعاجل ذي طابع إنساني استثنائي لدي مديرية التنسيق والارتباط بحاجز ايرز من أجل عودة الطفل ( ب.ش ) إلى قطاع غزة.


استمرت الجهود الحثيثة حتى تمكن المركز وخلال 24 ساعة من الحصول على رد مبدئي بالموافقة على عودة الطفل وذلك بعد تزويدهم بحجز الطيران الخاص بالطفل من المانيا الى تل ابيب عبر المطار، سيما وبعدها بعدة ساعات تم الحصول على الموافقة الكاملة والنهائية لعودة الطفل إلى غزة عبر معبر بيت حانون (ايرز).


في مساء يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020 وصل الطفل وبرفقته مواطنة المانية الى مطار بن غوريون في تل أبيب ومن هناك تم نقله الى حاجز بيت حانون (معبر ايرز ) حيث وصل الساعة الواحدة ليلاً، بينما كان والد الطفل في انتظاره و الذي استلمه في الجانب الفلسطيني من المعبر .


خضع الطفل ( ب.ش ) ووالده للحجر الصحي وفق الاجراءات المعمول بها في قطاع غزة.


جدير بالذكر أن الطفل ( ب.ش ) سافر إلى ألمانيا في رحلة علاج مع والدته عبر معبر رفح الحدودي. وبسبب ظروف صحية وخاصة بوالدته اضطرت الى العودة للقطاع وتركت الطفل بالمستشفى لاستكمال علاجه هناك.


المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وعبر محاميه بالدائرة القانونية مستمرين في تقديم المساعدة والاستشارات القانونية للمواطنين على مدار الساعة.

اشترك في القائمة البريدية