رؤية شبابية تنفذ لقاءا حواريِاً بعنوان "منهجيات الدعم النفسي والإجتماعي وأساليب التعلم الإجتماعي"

نفذت رؤية شبابية لقاءا حواريِاً بعنوان "منهجيات الدعم النفسي والإجتماعي وأساليب التعلم الإجتماعي العاطفي في تعزيز الصمود والرفاه النفسي، وذلك في إطار أنشطة مشروع الدعم النفسي الإجتماعي لطلاب برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين، والذي تنفذه رؤية شبابية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP و بدعم من مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية


افتتح الأستاذ بلال الشاعر مدير البرامج في رؤية شبابية الجلسة الحوارية مرحبا بالأستاذ هاني شحادة مدير مكتب غزة لبرنامج الفخورة بمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، والمهندسة إيمان الحسيني نائب مكتب غزة والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP


وفي كلمة الشاعر تحدث بأن رؤية شبابية هي جزء من منظومة المؤسسات التي تخصصت في مجال الدعم النفسي الاجتماعي وأظهرت تميزها في هذا المجال وذلك بتقديم خدمة نفسية متميزة لشريحة غاية في الاهمية وهي الشباب الجامعي، كما تحدث بان من نواتج المشروع إعداد أداة الصمود والرفاه النفسي


وذكر بأن رؤية شبابية دشنت وحدة الإرشاد والصحة النفسية وخصصت رقم مجاني لتغطي حاجات المجتمع الفلسطيني من الإرشاد النفسي الاجتماعي والصحة النفسية


وعقدت الجلسة الحوارية بإدارة الطالبة رنا أبو حسنين، وبمشاركة خبراء في مجال الدعم النفسي الاجتماعي، حيث تحدث الطبيب الدكتور مصطفي المصري حول وقاع الأزمات في قطاع غزة وتأثيرها على الطلبة، واستعرضت الدكتورة هالة السراج أن الناحية العاطفية تعتبر الأكثر تأثراً في الأحداث حيث تترك تحديات على مستوى التفكير والسلوك بالنسبة للطلبة، ولكن وجهت رسالة الى أهمية التعلم العاطفي في حياة الفرد لأنها هي صمام الأمان والاستقرار، بالنسبة لحياتنا جميعاً وهي مدخل الى تحقيق نجاحات مستمرة في الواقع الحياتي والتعليمي.


كما أكد الخبير د. سامي عويضة على أن البرامج النفسية التي تقدم بالنسبة للطلبة، هي جزء مهم في تقوية الصلابة النفسية وتعزيز الرفاه النفسي، من حيث تعلم مهارات لها علاقة بالثقة بالنفس وتعزيز القوة النفسية، وصولاً إلى الإستقرار النفسي الذي يدعم العملية التعليمية، وتحدث الطالب عبد الله أبو ناموس المشارك في الجلسة الحوارية عن تجربتة في الجلسات الإرشادية سواء الفردية أو الجماعية التي حصل عليها والاستفادة من تجاربها من قبل مدربي الحياة ، وخلال الدورات التدريبية المختلفة التي تناولت مهارات عززت الثقة بالنفس وزادت من القدرة على التحمل ومواجهة الضغوط النفسية ومهارات ساعدت في كيفية التخطيط الإيجابي للنجاح الاكاديمي و تحقيق أهدافه وطموحه وفق الواقع وضمن التعلم المستمر.


وقدم الدكتور محمود البراغيتي مدرب الحياة في مشروع الدعم النفسي الاجتماعي مجموعة من التوصيات التي تم الحصول عليها من قبل المشاركين والتي أوصت بضرورة استمرارية تنفيذ المشروع وذلك لإحتياجات الطلبة من الدعم النفسي الإجتماعي والذي يزيد من تحسين التحصيل الاكاديمي، مع ضرورة التشبيك مع الجامعات عبر الوحدات الإرشادية وتفعيل دور الأسرة و إعداد الأدلة الخاصة في الصمود والرفاه النفسي وتدريب الطلبة حولها و الإهتمام بقضايا الشباب والتي تثير القلق لديهم وخاصة فيما يتعلق بالمستقبل في تكوين الأسرة وتحقيق الذات و الاهتمام بتيسير سبل شغل الفراغ بالبرامج الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية.

اشترك في القائمة البريدية