نظم تحالف السلام الفلسطيني في غزة ينظم ورشة عمل حول "القوانين والتشريعات التي تعزز حق المشاركة السياسية للشباب" حيث تحدث خلال الورشة المحامي رامي محسن.
ويهدف اللقاء إلى اكساب المشاركين جملة من المعارف والمهارات، في محاولة لضبط مفهوم من هم الشباب والوقوف على واقع الشباب وقدرة التشريعات و القوانين الوطنية على معالجة التحديات وتعزيز منظومة حقوق الشباب، بما فيها حقهم في المشاركة السياسية.
واختتم اللقاء مجموعة من التوصيات لتعزيز مشاركة الشباب السياسية.
- إطلاق مبادرات شبابية ضاغطة، وفعاليات جماهيرية، هدفها تعبئة الشباب والرأي العام المحلي، بما يشكل ظهير داعم لجهود مشاركة الشباب.
- تبني الشباب لخطاب إعلامي يعزز مشاركتهم كفاعلين في الحياة العامة، مع توظيف الفضاءات الاعلامية المتاحة، بما يساهم في تغيير الصورة النمطية عن الشباب، استعداداً للاستحقاقات القادمة.
- التوحد الذاتي حول برنامج عمل مطلبي، يعيد الاعتبار للشباب والفرق الشبابية، بما يمكنها من أخذ دورها بشكل أكثر فاعلية، في الضغط لتحقيق المصالحة، أولى حلقات تمكين الشباب.
- الضغط على كل المعنيين لحثهم تحييد حقوق الشباب عن التجاذبات، واعتماد خطة تنمية بديلة تقوم على تمكين وتعزيز مشاركة الشباب، وإعادة النظر في تشكيلة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والجهاز الدبلوماسي ورفده بجيل الشباب.
- إعادة النظر في القوانين والتشريعات الحالية، بما يحقق مشاركة فعلية للشباب الفلسطيني في هيئات صنع القرار الفلسطيني، وفي مقدمتها إقرار قانون عصري للشباب، وتعديل قانون الانتخابات العامة لجهة تخفيض سن الترشيح وإلزام القوائم الانتخابية بكوتا شبابية تتناسب وحجمهم بالمجتمع.
- تشكيل لوبي ضاغط من كل المعنيين بحقوق الشباب، للضغط الفعال على رأسي الهرم برام الله وغزة، لدعم مخصصات تنمية الشباب في الموازنة.
- توحيد الشباب لصفوفهم وبرامجهم، والسعي نحو تطوير حالة شبابية مطلبية، تمكنهم من استعادة دورهم في مواجهة التحديات التي يفرضها الواقع.
- امتلاك مفاتيح القوة والأمل، والتصدي لمحاولات الاحباط واليأس والتطرف.
- التحضير للعب دور محوري وفاعل في الحياة السياسية، من خلال المشاركة الفعلية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، لاسيما وأن هناك تقديرات تقول بأن الشباب يملكون حوالي 130 ألف صوت انتخابي، ما يتطلب حنكة في توظيف هذا الثقل الانتخابي، لتعزيز دور الشباب ومشاركتهم بما ينسجم مع تطلعاتهم.
