شبكة المنظمات الأهلية تنتج مادة فيلمية تحت عنوان “نساء قرب الحدود“ حول واقع النساء في المناطق المقيدة الوصول في قطاع غزة.

يسلط الفيلم الضوء على واقع  النساء في المناطق المقيدة الوصول في قطاع غزة، ويتحدث الفيلم  عن معاناة النساء في الوصول الى الخدمات المختلفة ومعاناة سكان هذه المناطق من ضعف الخدمات الصحية والعامة: مثل الكهرباء، وإمدادات المياه للمنازل، والتعليم، ومراكز الرعاية الصحية ومراكز الشباب والمرأة.


ويتناول "الفيلم" الذي أعدته شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قصتين لسيدتين يعشن قرب المناطق الحدودية.


تتناول القصة الاولى قصة سيدة أم لإحدى عشر طفلاً تعمل مزارعة  بمنطقة  جباليا  شمال قطاع غزة تتحدث بها عن الصعوبات التي تواجهها أثناء عملها اليومي بمهنة الزراعة حيث تبعد أرضها عن الحدود  700 م تقريبا، وعن تكرار عدوان الإحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف الأراضي الزراعية ويتسبب بخسائر فادحة.


والقصة الثانية لسيدة أخرى وهي أم لخمسة أبناء وتعيش بمنطقة خزاعة القريبة من الحدود الشرقية بمنطقة خان يونس. تمتلك السيدة ابتهاج دكان صغير وتعمل هي وابنها. تحدثت السيدة عن المعاناه في هذه المنطقة حيث تغلق المحل في ساعات المساء الأولى نظرا لوجود اطلاق نار وخوف سكان المنطقة من التحرك ليلا.


وتطرقت إلى حاجتها للعمل بمهنة ثانية وهي التطريز مع بعض النساء وذلك من أجل تحمل التكلفة المعيشية العالية.


وأضافت بأن عدم وجود عيادة صحية في هذه القرية يزيد من معاناة النساء في هذه المناطق حيث يحتاج المواطنين إلى أخذ عدة مواصلات للوصول إلى العيادات الصحية.


وأشار الفيلم ومدته نحو أربعة دقائق لمجموعة من الحقائق حول المناطق المقيدة الوصول في قطاع غزة من حيث التعداد السكاني ومساحة الاراضي الزراعية في هذه المناطق.


ويأتي الفيلم لتسليط الضوء حول معاناة النساء وتوجيه رسالة للجهات الرسمية لوضع خطط وطنية ووضع تسهيلات للمنطقة وبخاصة النساء ، ورسالة للممولين لتوجيه سياساتهم ومشاريعهم تجاه المنطقة..





اشترك في القائمة البريدية