باليوم العالمي للتطوع والذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحتفل البشرية بهذا اليوم من أجل تعزيز روح التطوع بين أوساط المجتمعات البشرية وذلك بهدف إعلاء روح المسؤولية الجماعية المشتركة ومن أجل حث القطاعات الاجتماعية المختلفة وخاصة الشباب لتفعيل المبادرات الرامية إلى إسناد وتمكين الفئات الاجتماعية المهمشة والفقيرة، وبهدف صيانة السلم الأهلي والمجتمعي على طريق تحقيق المجتمع المدني والديمقراطي الذي يعتبر الإنسان محوراً لعملية التنمية البشرية المستدامة.
مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية يشاطر المجتمع البشري للاحتفال بهذا اليوم ، ويدعو لتعزيز روح العمل الطوعي والاجتماعي بين أوساط المجتمع الفلسطيني ، وذلك بهدف السعي الدائم لتغليب المصلحة العامة على المصلحة الفئوية والذاتية ، ومن أجل توظيف الخبرات العملية لتعزيز التماسك المجتمعي ، ولمواجهة تحديات الاحتلال والحصار والانقسام .
إنتهى