انطلقت فعاليات مشروع دعم الأقران في جمعية جباليا للتأهيل والممول من الممثلية الإيطالية والمنفذ من الأديوكيد ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة والتأهيل في محافظات قطاع غزة عبر جمعية جباليا للتأهيل ، جمعية الأمل لتأهيل المعاقين ، جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي ، نادي البسمة للأشخاص ذوي الإعاقة ، الإتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة بغزة ، المركز الوطني للتأهيل المجتمعي ، مؤسسة فلسطين المستقبل ، جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين ، جمعية البريج للتأهيل المجتمعي، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخانيونس ، الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة فرع رفح، جمعية الأصدقاء لذوي الإحتياجات الخاصة.
وقال أ. حسين أبو منصور مدير مشروع دعم الأقران بغزة أن المشروع يستهدف 1860 شخصاً من ذوي الإعاقة من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وما يميز المشروع هو أن الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم هم من يعملون في المشروع وغالبيتهم ممن أصيبوا بإعاقة مكتسبة حيث تمت جميع الإجراءات اللازمة للمشروع بالإضافة إلى حصول طاقم العمل على دورة تدريبية مكثفة في مدينة بيت لحم استمرت لمدة عشرة أيام تتعلق بالقوانين الدولية والوطنية وتجارب العالم ونقل الخبرات الدولية والمشكلات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها.
ويشمل المشروع ثلاثة أنشطة رئيسية تتعلق بالدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة حيث أن كل مجموعة تتكون من عشرة مشاركين، ومقدمي الخدمات هم أقران ويعملون سوياً بواقع 12 لقاء بمعدل لقاءين أسبوعيا ويتم في الجلسات الحديث عن التجارب المكتسبة ونقل الخبرات والحديث عن الاتفاقيات الدولية وقانون حقوق المعوقين رقم (4) لسنة 1999م واللوائح التنفيذية بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد الفردي بحيث يتحدث الشخص عن مشكلته بخصوصية مع مرشد الأقران ويتم دعمه لحل مشكلاته بنفسه ويتم تزويده بالمعلومات اللازمة.
كما سيتضمن المشروع عمل قاعدة بيانات معلوماتية مبنية على الخدمات المقدمة في قطاع غزة حسب مصفوفة التأهيل الدولية المعتمدة في برنامج التأهيل المجتمعي وتشمل مكون: التعليم ، الصحة ، الاجتماعي ، كسب العيش مكون التمكين وحقوق ذوي الإعاقة ، وسيتم جمع كل المعلومات في قطاع غزة ويتم التطوير عليها من خلال برنامج الكتروني بحيث يتم عمل قاعدة بيانات تفصيلية ومطورة تمكن الشخص من الوصول لأي معلومة وقتما يريد.
وفي غضون ذلك رحب أ. محمد علي / مدير المدرسة: بجميع المشاركين في حضور الجلسات بجمعية جباليا للتأهيل وتمنى أن يقضوا أوقات ممتعة بالتدريب و أن يستفيدوا ويتمكنوا من مساعدة الآخرين ، وأضاف إرشاد الأقران شيء ممتع يتخلله الكثير من المهارات والتقنيات المفيدة.
وقال المسترشد جميل: أن يكون الشخص الذي يقدم خدمة الإرشاد هو شخص قرين فهو أقرب لمحاكاة ظروفه وهمومه وهو الأقدر على تقديم الخدمة ، وقالتمرشدة الأقران أمل نعيم: الجلسات رائعة جداً والمعلومات مترابطة وفي متناول جميع المشاركين ، وبالإضافة إلى المادة التدريبية ستحتوي الجلسات على أنشطة ترفيهية متنوعة وغيرها.