الإغاثة الطبية  وأربع رياض أطفال يوقعون اتفاقيات لتأسيس فصول دراسية خاصة

وقعت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية  وأربع رياض أطفال اتفاقيات لإنشاء خمسة فصول دراسية لأطفال من ذوي الإعاقة العقلية


وتنص الاتفاقية على أن تقوم الإغاثة الطبية  الفلسطينية بتزويد كل روضة بمعلمة للتربية الخاصة وكافة مستلزمات التعليم  للفصل الدراسي المخصص لهؤلاء الأطفال ومكافأة مالية محدودة لكل روضة .


والرياض الموقعة على الاتفاقيات هي: الكرامة  في مخيم جباليا، وسام الفرح في بيت حانون، انديرا غاندي في بيت لاهيا وغسان كنفاني في بيت حانون التي وقعت على اتفاقية لتأسيس فصلين دراسيين.


وحضر حفل التوقيع أعضاء ائتلاف الناشطين لتبني قضايا الإعاقة وممثلون عن جامعة القدس المفتوحة ومؤسسات أهلية وبلديات .


وبدء الحفل الذي جرى في مركز ،نعم نستطيع للاطفال ذوي الاعاقة " في بيت حانون، بكلمة قدمها مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل المجتمعي في الإغاثة الطبية  والتي تحدث فيها عن طبيعة الخدمات التي تقدمها الإغاثة لصالح هؤلاء الأطفال.


وقال د عائد ياغي مدير الإغاثة الطبية في كلمة على هامش حفل التوقيع أن الإغاثة الطبية عملت وما تزال على تأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة العقلية وتهيئتهم للدمج في الرياض، لكنها ستبدأ من خلال هذه الشراكة مع رياض الأطفال وكتجربة متقدمة أولى بتوفير الفرصة لهؤلاء من أجل التعلم في الرياض، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف نحو6 3 طفل وطفلة من ذوي الإعاقة العقلية.


وأوضح أن المشروع سيقوم على تأسيس فصل دراسي وفق معايير التربية الخاصة وتزويده بمعلمة من مختصات التربية الخاصة المؤهلات للعمل، وتقديم خدمات النطق للأطفال، فضلاً عن نقل هؤلاء الأطفال من إلى الرياض وتقديم مكافأة مالية محدودة للروضة.


وأشار د. ياغي إلى أن الإغاثة كانت افتتحت في العام الماضي مركز "نعم نستطيع" الذي يقدم خدمات تعلمية وتأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة، فضلاً عن خدمات العلاج الطبيعي وخدمات العلاج الوظيفي  والتأهيل  لنحو 50 طفل وطفلة في منازلهم.


من جانبها قدمت ابتسام حويحي مديرة روضة وسام الفرح كلمة الرياض خلال الحفل قالت فيها أن رياضهم تعمل مع فئة الأطفال من ذوي الإعاقات ولديها خبرات كافية في تقديم الخدمات التعليمة لهم، معتبرة أن المشروع سيكون إضافة كبيرة في تعميق نجاح تجربة دمج هؤلاء الأطفال وتقديم خدمات تعلمية متقدمة لهم عبر مختصات التربية الخاصة.


وشكرت حويحي الإغاثة الطبية على تقديم مثل هذا المشروع مع الرياض، معربة عن أملها في رفع القدرات التأهيلية والتعليمية لهؤلاء الأطفال عبر تقديم خدمات نوعية لهم .


اشترك في القائمة البريدية