جمعية الرعاية الانسانية تنفذ ندوة عن السلوك العدوانى لدى ضد الأطفال

نظمت جمعية جمعية الرعاية الانسانية - قسم التثقيف الصحى والارشاد النفسي ، ندوة ضمن برنامج التوعية عن العنف ضد الأطفال بعنوان " السلوك العدوانى لدى ضد الأطفال "، في مقر الجمعية الكائن بمدينة غزة حاضر فيها الاخصائية النفسية / منى ابوعبيد والحكيمة /رابعة عزام.

بداية تحدثت الاخصائية منى ابوعبيد / وعرفت الطفل "بأنه كائن عاجز يحتاج إلى رعاية صحية ونفسية من جانب الأم والمحيطين به حتى ينمو بشكل سوي ومتكامل"، وتطرقت "إلى المبادىء التي كرستها الجمعية العامة للأمم المتحدة وما تنص عليه من مفاهيم لحماية الطفل".

وأشارت إلى "ظواهر العنف التي تنتهك حقوق الطفل في محيطه وفي المدرسة والممارسات وتداعياتها على الطفل ومستقبله وما قد يعانيه من صعوبات، خاصة إذا كانت هذه الممارسات شديدة القسوة وفي حالة متكررة، ولفت "إلى الأضرار التي قد يخلفها العنف من جروح وكدمات وخوف ونفور وعزلة وإبتعاد الطفل المعنف عن الناس".

وتوقفت عند العنف المدرسي قديما و"ما يواجهه الأحداث من أساليب العقاب التي كانت تترافق أحيانا بالتهكم والإذلال والتسبب بكارثة، إضافة إلى العنف الأسري الناتج عن أسباب إقتصادية في الأسرة وخلافات بين الزوجين، ومن جراء تناول الكحول والمخدرات".

وبدورها الحكيمة / رابعة عزام المثقفة الصحية للجمعية طرحت عدة حلول للعنف ضد الأطفال ومنها:زيادة الوعي التربوي والأخلاقي والديني والثقافي بين الناس لظاهرة العنف واسبابها وآثارها والوقاية منها، تنظيم ندوات تعرف بحقوق الأطفال وبواجبات المربين والإبتعاد عن الاسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري وإنشاء مؤسسات تعنى بشؤون الأسرة تضم إخصائيين سيكولوجيين ومحاربة عمالة الأطفال وإنزال العقوبات المناسبة ضد مرتكبي العنف، مؤكدا "على الدور الهام لوسائل الإعلام في محاربة هذه الظاهرة وإنشاء محاكم تختص بقضايا الاسرة".

واكدت مدير الجمعية أ.منار البحطيطى على استمرار دعم الاطفال وبرامج الحد من انتشار ظاهرة العنف لدى الاطفال واكدت على ان الجمعية ستطلق قريبا مبادرة (معا للحد من عمالة الاطفال )بقطاع غزة والتى تأتى بعد انتشار الظاهرة بشكل كبير ودعت الجميع للمشاركة فى المبادرة التى ستقوم بها جمعية الرعاية الانسانية .


اشترك في القائمة البريدية