نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) ورشة عمل "حول افاق وتطوير انتاج الكمبوست في قطاع غزة، “وذلك ضمن مشروعها " تخضير الاقتصاد الفلسطيني" الممول من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع المؤسسة الإيطالية AIDOS. هذا وقد شارك في الورشة التي عقدت في مقر جمعية اصدقاء البيئة ممثلين عن وزارة الزراعة، جمعية اصدقاء البيئة وعدد من المزارعين والمزارعات.
وفي بداية الورشة تحدث م. مجدي دبور منسق المشروع حول الفرص المتاحة لتطوير انتاج الكمبوست (السماد العضوي) وأشار الى أهمية استخدامه كبديل عن الأسمدة الكيماوية، لما في ذلك من أهمية في الحفاظ على عناصر التربة وضمان استدامتها، الى جانب الحفاظ على الصحة والبيئة. وأشار م. دبور في مداخلته الى "ان الإغاثة الزراعية تسعي لتطوير انتاج الكمبوست كمنتج فلسطيني ذات جودة عالية ويحل محل المنتجات المستوردة ولاسيما الإنتاج الإسرائيلي".
من جهته أشار المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء البيئة م. محمد النيرب الى "أهمية تدوير النفايات في قطاع غزة والاستفادة منها في الزراعة العضوية، وقال ان هذا الامر سيكون له أهمية في التخفيف من مشكلة التخلص من النفايات بالطرق السليمة الى جانب اسهامه في الحفاظ على البيئة".
وطالبت منسقة التسويق في المشروع هديل بنات المشاركين من الحضور بضرورة تقديم اقتراحاتهم وتوصياتهم، كي يتم اخذها بعين الاعتبار في عملية تطوير المنتج الجاري التحضير له.
هذا وقد خرجت الورشة بتوصيات كان أبرزها: - ان تتعهد وزارة الزراعة بحماية المنتج المحلي من الكمبوست امام المنتجات المستوردة وخاصةً المنتج الإسرائيلي. وان يكون المنتج المحلي بمواصفات ذات جودة عالية تضاهي المنتجات المستوردة، وتباع بأسعار تتناسب مع قدرتهم الشرائية.
