دعا ائتلاف الناشطين لتبنى قضايا الإعاقة المجتمع الدولي إلى السريع من أجل حماية الشعب الفلسطيني وشرائحه المجتمعية لاسيما شريحة الاشخاص ذوي الإعاقة .
وطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة وزاراتها ومؤسساتها بمساندة عائلة الشهيد أبو ثريا، حيث أن الشهيد قضى تسعة أعوام من عمره وهو يعيل أسره فقيرة ويبحث عن لقمة عيشه وسط ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة كما ندعو السلطة إلي تفعيل قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999.
جاء ذلك في بيان أصدره ائتلاف الناشطين لتبني قضايا الإعاقة في محافظة شمال غزة، عقب جريمة استشهاد المواطن إبراهيم أبو ثريا، الذي كان يعاني من إعاقة جسدية أثر قصفه بطائرات الاحتلال قبل تسعة أعوام، على هامش اجتماع عقده الائتلاف في مركز صحة المرأة في جباليا، اليوم الأربعاء.
كما دعا البيان، الذي أداه بأشد العبارات جريمة استشهاد "أبو ثريا، إلى مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، والتأكيد على أن ما تقوم به قوات الاحتلال انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية والأخلاقية ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مطالباً بملاحقة الفاعلين والذين أصدروا أوامر قتل الشهيد "أبو ثريا" أمام المحاكم الدولية.
وأشار المجتمعون من أعضاء الائتلاف إلى الشهيد "أبو ثريا" الذي زحف بنصف جسده رافعاً العلم الفلسطيني ومعبراً عن غضبه الشديد على قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، قتل أمام مرأى ومسمع العالم، ويُعد مثالاً حياً على قدرة ذوي الإعاقة على الانخراط مع باقي الشرائح من أجل الدفاع عن فلسطين والقدس.
وأضافوا، "أنها ليست الجريمة الأولى بحق الاشخاص ذوي الإعاقة، فقد سبق أن سجل تاريخ النضال الفلسطيني جرائم مماثلة عندما قتلت قوات الاحتلال الشهيد خضر المغاري من مخيم المغازي وهو شخص أصم ".
وأشار البيان إلى أن عدد ذوي الإعاقة قد زاد نحو ( 700شخصاً) من بينهم (92حالة بتر) في الأطراف خلال العدوان الأخير على الشعب الفلسطيني في العام 2014 وما بعده .