المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ينظم مناظرة شبابية حول الاحزاب الفلسطينية


نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية مناظرة شبابية بعنوان: "يرى هذا المجلس أن غياب المشاركة السياسية للشباب ساهم في تراجع الحياة الديمقراطية"، ضمن مشروع "الشباب والمشاركة السياسية"، الذي ينفذه المعهد بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية، في اطار مشروع "الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني" الممول من الاتحاد الأوروبي.

وافتتحت المناظرة ذكرى عجور منسقة المشروع مرحبة بالمشاركين والمتناظرين ولجنة الحكم، مشيرة إلى أن المناظرة واحدة من سلسلة المناظرات التي ينفذها المعهد
وتسعى إلى تعزيز قدرات الشباب في المشاركة السياسية.

ولفتت عجور الى أن المناظرات تأتي لتعزيز المهارات، التي يكتسبها الشباب اثناء تنفيذ الانشطة، بخاصة القدرة على النقاش والحوار الهادف والبناء.

وتضم لجنة الحكم المحامية فاطمة عاشور، والصحافية تغريد العمور، ومدير الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" وائل بعلوشة، والناشطة ريهام أبو حسنين ميسرة المناظرة.

ومثل مجموعة المولاة النشطاء الشباب: محمد أبو ناموس، وابتهال شراب، ومحمد بكرون، في حين مثل المعارضة النشطاء الشباب: محمد ابو دون، ورباب الحاج، ومحمد الهمص، بحضور عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي والصحافيين، ولجنة الانتخابات المركزية، وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومكنت هذه المناظرة الشباب من طرح آرائهم بطريقة بنّاءة مدعمة بحجج، ما ساهم في إثراء المناظرة وطرح اقتراحات بنّاءة لصنّاع القرار.

واختتمت المناظرة، التي فاز فيها فريق المعارضة، بمجموعة من التوصيات للفرق المتناظرة أهمها ضرورة البحث في مضمون المقولات، وعدم التركيز على كلمات منها، وتحري الدقة في المعلومات قبل عرضها، فلا يجوز الخطأ في المعلومات، وضرورة استنباط الأسئلة للفريق الآخر خلال المناظرة، ما يقوي اسلوب التناظر لدى الفرق المتناظرة، وعدم إسقاط الرأي الشخصي على القضية، التي يتم التناظر فيها، بل تدعيم هذا الرأي بالبراهين والإثباتات المنطقية.

وأوصى المشاركون بضرورة الضغط على صنّاع القرار لإشراك الشباب في اي اتفاقات من شأنها تغيير الظروف الراهنة، التي تؤثر سلباً على المواطن، وزيادة وعي الشباب بالعملية الديمقراطية ومراحلها المختلفة، علاوة على ضرورة دعم أفكار
الشباب من قبل المؤسسات المختلفة، واعطائهم مساحة للتعبير عن آرائهم بحرية، وضرورة أن يصبح لدى الشباب جرأة في طرح القضايا، التي تهمهم، والقدرة عل مواجهة صنّاع القرار من أجل التغيير للأفضل.




 

اشترك في القائمة البريدية