شكل ائتلاف الناشطين لتبني قضايا الإعاقة في محافظة شمال غزة مجلساً إدارياً مصغر، لتفعيل العمل لصالح فئة ذوي الإعاقة.
وبحث غالبية أعضاء الائتلاف في اجتماع عقد في مقر جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في جباليا، أولويات عمله خلال الفترة المقبلة من اجل زيادة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
وبدء الاجتماع بمداخلة قدمها مصطفى عابد سكرتير الائتلاف ومدير برنامج التأهيل المجتمعي بالإغاثة الطبية الفلسطينية الذي أدار الاجتماع استعرض فيها انجازات الائتلاف في الفترة الماضية.
وقدم الناشط خليل الشيخ عضو الائتلاف فكرة تشكيل مجلس إداري مصغر وشرح أهدافه ومهامه، حيث تم التوافق من قبل جميع المشاركين في الاجتماع من أعضاء الائتلاف على أعضاء المجلس الإداري المصغر وهم: عاطف السلطان عن البلديات، د. باسل شبير عن وزارة التربية والتعليم، إسماعيل لبد عن وزارة التنمية الاجتماعية، مصطفى عابد و سجود المدهون عن المؤسسات، د. نبهان عمر عن الجامعات الفلسطينية، وتنظيم النجار عن أولياء أمور ذوي الإعاقة، وسليم الهندي عن الناشطين المجتمعيين.
من جانبه قدم د. عمر خلال الاجتماع تقييم خاص بالورشة التي عقدت في مقر جامعة القدس المفتوحة بعنوان " الوقاية من الإعاقة مسئولية اجتماعية" مشيراً على أثر الورشة التي حضرها العشرات من الطلبة الجامعيين على زيادة الوعي والتنسيق من أجدل الدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة.
كما قدمت هديل الأشقر من مركز صحة المرأة تقييم لحملة دعم ذوي الإعاقة التي نفذها ائتلاف الناشطين لدعم قضايا الإعاقة ومركز صحة المرأة.
وطرح "عابد" كيفية التنسيق لتنفيذ فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة على شرف الثالث من ديسمبر، وتم الاتفاق على إحالة إقرار الفعاليات للمجلس الإداري المصغر في اجتماع قادم.
من جهتها أكدت "النجار" ضرورة عرض مشكلات الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس ورياض الأطفال ومحاولة إيجاد حلول لها من خلال تدخل أعضاء الائتلاف مع المدارس والرياض.
وتقرر عقد اجتماع مع مسئولي برنامج التربية والتعليم وكالة الغوث الدولية ووزارة التربية والتعليم من أجل تسهيل وصول هؤلاء الأطفال للمدارس وضمان الموائمة البيئية والتعامل الخاص مع الأطفال بداخل المدارس.
كما طرح أولياء أمور للأطفال ذوي الإعاقة احتياجات أطفالهم لدى وزارة التنمية الاجتماعية ومدى تضرهم من غياب الدعم الخاص بهم لاسيما المتعلقة بالأدوية والعلاجات.
واقر المجتمعون ضرورة تدخل وتكثيف جهود أعضاء الائتلاف من أجل إيجاد حلول جماعية وفردية لأشخاص ذوي إعاقة بحاجة لتلبية حقوقهم لدى الجهات المختصة.