فى ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني وهبت جمعية ساهم للتنمية المجتمعية بتوزيع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي على الفقراء والمحتاجين والعائلات المستورة مع بداية العام الدراسي الجديد 2017/2018م .
حيث استفاد من هذا المشروع الذي تنفذه جمعية ساهم للتنمية المجتمعية أكثر من 200 أسرة محتاجة، في نطاق عمل الجمعية في محافظات غزة.
وأكدت رئيسة جمعية ساهم للتنمية المجتمعية الأستاذة مها شاهين ان فكرة المشروع تقوم بشكل أساسي على تزويد الطلاب والطالبات من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية بالحقيبة المدرسية والزى المدرسي لتخفيف العبء الاقتصادي عن الأهالي والأسر الفقيرة والأيتام بشكل خاص وتشجيع الأطفال على مواصلة مسيرتهم التعليمية لبناء جيل متعلم.
و من أهم الأسباب التي تدعو الجمعية إلى أخذ هذا المشروع على عاتقها و الاهتمام به بصورة كبيرة تقول شاهين هو تزايد الحصار الخانق و الذي زاد من معاناة أهل غزة التي تعاني منذ سنوات من زيادة الفقر والبطالة، حتى أصبح خط الفقر يغطي معظم شرائح المجتمع الفلسطيني.
كما أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة هم أطفال دون سن الرابعة عشر، فإن هؤلاء الأطفال هم أكثر من يجني النتيجة حرماناً و قلقاً على مستقبلهم خاصة في ظل صعوبة الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية لأسرهم.
وعليه فإن هذا المشروع الموسمي يهدف إلى النهوض بالطالب الفقير ليتمكن من مواصلة مسيرته التعليمية في تحصيل العلم والتعلم و الدعم الأسري من خلال تخفيف العبء المادي الملقى على الطالب وأسرته.
إضافة إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني من الاغلاقات والذي بدوره أصبح يعاني من بطالة.
وقالت المديرة التنفيذية للجمعية امانى أبو غلوة ان هذا المشروع يعمل على دعم ومساندة الطلبة المحتاجين من محافظات غزة في ظل الظروف المعيشية الصعبة والأوضاع الراهنة و التي يعاني منها الأهالي وتمنت التوفيق للطلبة في عامهم الجديد.
وشكرت امانى أبو غلوة أهل الخير ومؤسسات المجتمع المدنى على دعمهم كي يقوموا بدورهم المجتمعي والإنساني اتجاه العملية التعليمية والطلبة المحتاجين، مؤكدة أن هذه المشاريع من ضمن المشاريع الموسمية التي تقوم الجمعية بتنفيذها و ذلك لتحسين أوضاعهم الاقتصادية السيئة.
وعبر الطالب يوسف أبو العوف عن سعادته بهذه المساعدة والحصول على الحقيبة المدرسية و الملابس المدرسية وقال " إنني كنت املك حقيبة قديمه مهترئه و كنت اشعر بالخجل عند الذهاب للمدرسة و ذلك لان كل أصدقائي و زملائي بالمدرسة لديهم ملابس جديدة و حقائب جديدة، وبسبب الأوضاع ألاقتصاديه السيئة، لم يستطع والدي شراء ملابس مدرسيه جديدة.
وقالت المديرة التنفيذية للجمعية امانى أبو غلوة ان هذا المشروع يعمل على دعم ومساندة الطلبة المحتاجين من محافظات غزة في ظل الظروف المعيشية الصعبة والأوضاع الراهنة و التي يعاني منها الأهالي وتمنت التوفيق للطلبة في عامهم الجديد.
وشكرت امانى أبو غلوة أهل الخير ومؤسسات المجتمع المدنى على دعمهم كي يقوموا بدورهم المجتمعي والإنساني اتجاه العملية التعليمية والطلبة المحتاجين، مؤكدة أن هذه المشاريع من ضمن المشاريع الموسمية التي تقوم الجمعية بتنفيذها و ذلك لتحسين أوضاعهم الاقتصادية السيئة.
وعبر الطالب يوسف أبو العوف عن سعادته بهذه المساعدة والحصول على الحقيبة المدرسية و الملابس المدرسية وقال " إنني كنت املك حقيبة قديمه مهترئه و كنت اشعر بالخجل عند الذهاب للمدرسة و ذلك لان كل أصدقائي و زملائي بالمدرسة لديهم ملابس جديدة و حقائب جديدة، وبسبب الأوضاع ألاقتصاديه السيئة، لم يستطع والدي شراء ملابس مدرسيه جديدة.