نفذت جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي بالتعاون مع مؤسسة داليا دورة تدريبية حول التفكير الإبداعي والمبادرات الاقتصادية والتي تسعى الى تعزيز دور الشباب في التنمية بقيادة المجتمع من خلال دمجهم في عملية تحديد احتياجات وأولويات مجتمعاتهم و تحديد القضايا التي سيتم العمل عليها من قبلهم عن طريق استخدام الموارد المحلية من طاقات بشرية و خبرات و مصادر مالية وغير مالية، ممكنة بذلك قيم العمل المجتمعي والاعتماد على الذات في ايجاد حلول لقضايا المجتمع حيث استفاد من الدورة ما يقارب 19 من الخريجين واستمر التدريب لمدة ثلاث أيام بواقع 15 ساعة تدريبية .
ومن الجدير ذكره ان مؤسسة داليا وهي مؤسسة مجتمعية، تعمل في الضفة الغربية، يتلخص عملها في حشد واستخدام كل الموارد اللازمة وبالشكل الملائم، لتمكين وخلق مجتمع مدني مستقل مسؤول تسود فيه الشفافية والمحاسبة، ويأتي ذلك من الإيمان بحق الشعب الفلسطيني في التحكم بمصادره من أجل تحقيق تنمية مجتمعية.
من جانبه رحب مدير الجمعية الاستاذ/ عبد الرحمن المزعنن بهذا التعاون الذي يصب في مصلحة أبنائنا الخرجين مشددا على دور المؤسسات العاملة في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وأن يقوموا بواجباتهم اتجاه تنمية قدرات الخريجين وافساح المجال لهم في دمجهم بالعمل وفتح مشاريع صغيرة تمكنهم بالاستمرار بحياة كريمة.
وفى الختام شكر المستفيدين جمعية بيتنا ومؤسسة داليا على دورهم الرائد في تنمية قدرات الخريجين وسعيهم دوما في تقديم يد العون للشباب الفلسطيني متمنين الاستمرار في خدماتهم التي تسعى لتلبية احتياجات ابناء شعبنا.
ومن الجدير ذكره ان مؤسسة داليا وهي مؤسسة مجتمعية، تعمل في الضفة الغربية، يتلخص عملها في حشد واستخدام كل الموارد اللازمة وبالشكل الملائم، لتمكين وخلق مجتمع مدني مستقل مسؤول تسود فيه الشفافية والمحاسبة، ويأتي ذلك من الإيمان بحق الشعب الفلسطيني في التحكم بمصادره من أجل تحقيق تنمية مجتمعية.
من جانبه رحب مدير الجمعية الاستاذ/ عبد الرحمن المزعنن بهذا التعاون الذي يصب في مصلحة أبنائنا الخرجين مشددا على دور المؤسسات العاملة في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وأن يقوموا بواجباتهم اتجاه تنمية قدرات الخريجين وافساح المجال لهم في دمجهم بالعمل وفتح مشاريع صغيرة تمكنهم بالاستمرار بحياة كريمة.
وفى الختام شكر المستفيدين جمعية بيتنا ومؤسسة داليا على دورهم الرائد في تنمية قدرات الخريجين وسعيهم دوما في تقديم يد العون للشباب الفلسطيني متمنين الاستمرار في خدماتهم التي تسعى لتلبية احتياجات ابناء شعبنا.