مركز شؤون المرأة يؤكد على أن حقوق المرأة هي حقوق إنسان

WAC


يصادف اليوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهو ذات اليوم التي تنتهي فيه حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تبدا في 25 نوفمبر من كل عام، وفي الوقت الذي يحي فيه العالم هذا اليوم الذي يؤكد على أن حقوق المرأة هي حقوق إنسان، يؤكد مركز شؤون المرأة على أن العنف الموجه ضد النساء في فلسطين لازال في تصاعد، خاصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي المعنِّف الأول للنساء الفلسطينيات.


كما يأتي هذا اليوم في ظل ازدياد العنف الموجه ضد الفلسطينيين عموماً وضد النساء على وجه الخصوص من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة ا لغربية مؤخراً، حيث وصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين/ات الشهداء منذ بداية الأحداث في الثالث من أكتوبر الماضي من العام الجاري، إلى 80 شهيداً، من بينهم 17 طفلاً و4 نساء.


ولا تلتزم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني أو قانون حقوق الإنسان الدولي، فارتكبت جرائمها خلال عدواناتها الثلاث على قطاع غزة، ففي العدوان الأخير على القطاع الذي شنته في الفترة ما بين 7 تموز (يوليو) وحتى 26 آب (أغسطس)/ 2014 وصل عدد الشهيدات نحو (293) من بينهن (241) قتلن داخل منازلهن؛ فيما قتلت (7) سيدات داخل مراكز، فيما أصيبت حوالي (2070) سيدة خلال العدوان، كما أن عدد الأطفال الذين قتلوا بسبب العدوان الإسرائيلي بلغ (556) طفل من بينهم (191) طفلة أنثى، وأن عدد الرجال المتزوجين الذين قتلوا خلال العدوان (792) ما يظهر عدد النساء اللواتي فقدن الزوج.


وفي عدون الأيام الثمانية عام 2012 راح ضحيته (170) شهيد منهم (11) امرأة وبلغ عدد الجرحى (1222) من بينهم(207) امرأة.


وفي عدوان 2008 -2009 استشهد (1411) مواطناً فلسطينيناً، من بينهم (111) امرأة، وإصابة ما يزيد عن (5000) شخص آخر.


وبحسب آخر الإحصاءات الفلسطينية فإن (13) امرأة فلسطينية  قتلنّ منذ مطلع العام 2015 من بينهن طفلة متزوجة، ومن بينهن (3) نساء قتلن على خلفية ما يسمى بشرف العائلة، كما أصيبت (62) سيدة كلها في أحداث عنف مجتمعي في أنحاء مختلفة من فلسطين.


وفي ظل ما سبق يجدد مركز شؤون المرأة دعواته المتكررة للمجتمع الدولي بالعمل الجاد لضمان احترام وتعزيز حقوق الإنسان ولاسيما حقوق النساء في العالم وفي فلسطين على وجه الخصوص، خاصة مع ازدياد وتيرة العنف ضد النساء في المجتمع الفلسطيني، والعنف الموجه من الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين/ات في الضفة والقطاع.


كما يطالب المركز بإنهاء أشكال العنف كافة ضد النساء وضمان حقوقها كافة لا سيما حقها في الميراث.


واعتمدت الجمعية العامة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في عام 1950 حيث دعت فيه جميع الدول والمنظمات المعنية للاحتفال بـ10 كانون الأول/ديسمبر سنوياً بوصفه يوم حقوق الإنسان.

اشترك في القائمة البريدية