تدين جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وبشدة، العدوان الاحتلالي الهمجي على سفينة "زيتونة" التضامنية التي كانت متوجهة الى قطاع غزة، وتحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة، بهدف كسر الحصار الاسرائيلي غير القانوني المفروض على أبناء وبنات شعبنا في القطاع منذ 10 سنوات.

وتؤكد الجمعية، أن استيلاء سلطات الاحتلال على سفينة "زيتونة" يعكس مدى إمعان الكيان الإسرائيلي في عدوانه وجرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا والمتضامنين معه.

وتطالب الجمعية، المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال، وجرائمه والزامه برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي يسبب المزيد من الآلام والمعاناة اليومية لأبناء وبنات شعبنا الباسل.

كما وتعرب الجمعية،عن فخرها واعتزازها وتقديرها لحركة التضامن الدولية التي تقف إلى جانب شعبنا وقضيته العادلة، مشددة على أهمية هذه الخطوة التي قامت بها الناشطات الدوليات في سفينة"زيتونة"،في لفت أنظار العالم الذي يغض الطرف عن اعتداءات الاحتلال في الارض الفلسطينية وحصاره الظالم لقطاع غزة.