اختتم مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة, مشروع " تحسين خدمات الحماية الشاملة للنساء والفتيات في المناطق المتضررة من النزاع في قطاع غزة ", الذي نفذ ضمن مشروع مركز حياة لحماية وتمكين النساء والعائلات, بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبتمويل من الحكومة اليابانية.
ورحبت مديرة المركز أ. زينب الغنيمي بالحضور من مدراء/ات ومندوبي/ات المؤسسات النسوية والأهلية, الذين حضروا اللقاء الختامي للمشروع, موضحة أن الهدف من المشاريع التي ينفذها المركز تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين الخدمات المقدمة للنساء, ومنها الدعم النفسي, الاجتماعي, القانوني, وتوفير الحماية للضحايا من النساء والفتيات والناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في غزة, ووصولهن لخدمات الحماية الشاملة وفق معايير حقوق الإنسان.
وفي كلمة له أكد أ. عبد الرحمن العسولي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنسق المشروع, على أهمية تنفيذ هذه المشاريع التي تستهدف النساء الضحايا والناجيات من العنف, وتقديم خدمات الحماية لهن من خلال الشراكة مع المؤسسات, مثنياً على المركز تحقيقه أهداف المشروع.
من ناحيته عرض د. ابراهيم أبو رحمة مدير العلاقات العامة بجامعة غزة, تجربة الجامعة وتعاونها مع المركز في تنفيذ ورشات العمل التوعوية التي استهدفت 600 طالب/ة, من مختلف التخصصات بالجامعة, وتعريفهم بمفهوم العنف المبني على النوع الاجتماعي أسبابه وآثاره, وتحفيزهم/ن على تشكيل مجموعات شبابية لمناهضة العنف ضد المرأة, من خلال تنفيذ ورشات وأنشطة تعزز من مكانة المرأة في المجتمع.
وتأكيداً على أهمية الشراكة بين المؤسسات قال عضو مجلس ادارة جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل, بأن تنفيذ المشروع جاء بالشراكة بين ثلاث مؤسسات تعمل على تقديم الخدمات الاجتماعية, النفسية للنساء والقانونية, يعمل على وصول النساء لخدمات متكاملة.