نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وبالتنسيق مع بلدية رفح جنوب قطاع غزة، لقاء لتشكيل "مجلس ظل" في المنطقة.
في بداية اللقاء شكر منسق مشروع الظل والانتخابات في جمعية المرأة العاملة السيد ياسين أبو عودة ادارة بلدية رفح على استقبالها وتعاونها لتشكيل مجلس الظل في المنطقة، وعرض اهم نشاطات واهداف الجمعية في مختلف محافظات الوطن، وأشار الى أن مجلس الظل يضم مجموعة من النساء تأخذ على عاتقها أن تكون حلقة وصل بين سكان المدينة وعضوات المجلس المحلي، وذلك بهدف نقل احتياجات ومشاكل النساء للعمل على حلها بالتعاون مع المجلس أو المؤسسات المختصة، بالإضافة إلى دعم النساء في المراكز القيادية، وخلق هيكل قيادي نسائي يهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع. وأضاف إلى أن فكرة مجالس الظل بدأت منذ عام 1998 بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بتعيين النساء في المجالس المحلية، وفي ذلك الوقت تم تعيين 65 امرأة مقابل 3آلاف رجل.
وتم خلال اللقاء اختيار 9 قيادات ناشطات بالعمل المجتمعي ليمثلن مجلس الظل في منطقة رفح، كما وتم فتح باب المناقشة لدورهن الفعال وعملهن المتواصل من خلال مؤسسات المجتمع المحلي في رفح.
ومن جانبه أكد المستشار القانوني في بلدية رفح الأستاذ محمود يوسف دعمه نيابة عن رئيس البلدية، وأشار الى أن المرأة هي العمود الفقري للمجتمع الفلسطيني، وتم مناقشة العديد من المحاور للبدء بعمل مجلس الظل في المنطقة والتوقيع على محضر اجتماع تشكيل مجلس الظل .
أكد المدير العام للبلدية الاستاذ أحمد أبو يونس أن البلدية تدعم خطوات جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وأنه يجب اتباع الطابع القانوني وسيتم ذلك من خلال اجتماع المجلس المحلي للموافقة عليه بشكل قانوني الأسبوع المقبل.
والجدير بالذكر أن جمعية المرأة العاملة أن هذا المجلس يعتبر مجلس الظل الأول في قطاع غزة في منطقة بيت حانون، ويعتبر تشكيل مجلس الظل في رفح خطوة الثانية من نوعها في قطاع غزة .
