أكدت ممثلي /ات القوى الوطنية والمؤسسات والأطر النسوية خلال اللقاء الذي عقد صباح اليوم ضمن فعاليات الحملة الوطنية " لدعم مشاركة المرأة في انتخابات المجالس المحلية" على أهمية الانتخابات باعتبارها حق لا يجوز تعطيله وأنها خطوة لإنهاء الإنقسام السياسي وتمهيدا لاستحقاق العملية الديمقراطية للإنتخابات التشريعية والرئاسية ، كما أكدوا على ضرورة دعم مشاركة النساء في انتخابات المجالس المحلية وذلك : بأن تلتزم القوى والفصائل بتمثيل المرأة في القوائم الانتخابية وفق قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير القاضي بمشاركة المرأة في مواقع صنع القرار بنسبة لا تقل عن 30% ، مطالبين الرئيس الفلسطيني باصدار مرسوم رئاسي لتثيبت هذه النسبة، وأن تكون نسبة الحسم أقل من 8%.
كما تمنى عدد من الحضور أن يتم خوض الانتخابات بقائمة وطنية موحدة لتحقيق واقع أفضل للكل الفلسطيني، من جهة ثانية أوضح ممثلو عدد من الفصائل أن إتفاق تم بين خمسة قوى سياسية ( الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزبي الشعب وفدا وحركة المبادرة ) على خوض الانتخابات في قائمة موحدة ، وأوضحوا أن اختيار المرشحين/ات في الأحزاب السياسية سيكون وفقاً لمعايير الكفاءات والقبول عند الجمهور، مؤكدين على أهمية دور المرأة ومشاركتها في الانتخابات، لما لها من دور كبير في رسم السياسات العامة في المجتمع، كما أن دور القاعدة النسوية لكل حزب يعتبر الفيصل في هذه الانتخابات ، وهذا ما أكده النائب عن حركة فتح د.فيصل أبوشهلا.
وطالبت عضوات الحملة الوطنية الفصائل بالالتزام على ما أكدوا عليه لجهة زيادة تمثيل المرأة ضمن قوائمهم الحزبية، واعتماد معايير الكفاءة في اختيار المرشحين /ات وأن يتم الدعم الفعلي للكفاءات النسوية التي يتم ترشيحها.