جمعية الخريجات الجامعيات تختتم جلسات إسعاف نفسي أولي للسيدات المتأثرات من العدوان على قطاع غزة

في إطار جهودها المستمرة لدعم النساء وتعزيز صمودهن في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، نفذت جمعية الخريجات الجامعيات سلسلة من جلسات الإسعاف النفسي الأولي استهدفت السيدات المتأثرات من العدوان على قطاع غزة، وذلك ضمن أنشطة مشروع "النساء لديهن قوة"، بالشراكة مع صندوق تنمية المرأة الإفريقية (AWDF).

حيث شملت الجلسات (70)لقاءً جماعيًا نُفذت في مراكز الإيواء المنتشرة في محافظات غزة والشمال والجنوب، واستفادت منها أكثر من 1050 سيدة من المتضررات والنازحات، بهدف تخفيف الضغوط النفسية وتعزيز آليات التكيف الإيجابي لدى النساء في مواجهة آثار العدوان والنزوح، بالإضافة الي توفير دعم شامل يدمج بين الجوانب الإنسانية والتنموية، بما يعزز صمود المرأة الفلسطينية في مواجهة الأزمات المتكررة.

وقد نفذت الجلسات مجموعة من الأخصائيات النفسيات المتخصصات، اللواتي قدمن أنشطة تفاعلية وداعمة ركزت على التفريغ الانفعالي، وتقنيات الاسترخاء، وبناء الدعم الذاتي والجماعي، إضافة إلى نشر الوعي حول أساسيات الصحة النفسية في بيئات الطوارئ.

ومن جانبها أكدت الأستاذة وداد الصوراني، المدير العام لجمعية الخريجات الجامعيات، أن الدعم النفسي للنساء ليس رفاهية بل حق أساسي لكل امرأة عايشت الفقد أو النزوح أو الصدمة. وأوضحت أن الجمعية تسعى بشكل مستمر للوصول إلى النساء في أماكن تواجدهن، لتوفير مساحة آمنة تُمكّنهن من التعبير والتعافي واستعادة الشعور بالقوة والقدرة على مواجهة الحياة.

وعبّرت المشاركات عن امتنانهن الكبير للجلسات، مؤكدات أنها منحتْهُن شعورًا أوضح بالراحة، وخفّفت من حدة التوتر والضغط النفسي، ووفّرت لهن مساحة آمنة وداعمة للتعبير والمشاركة وسط الظروف الصعبة.

جمعية الخريجات الجامعيات تنفذ جلسات إسعاف نفسي أولي للسيدات المتأثرات من العدوان على قطاع غزة

في إطار جهودها المستمرة لدعم النساء وتعزيز صمودهن في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، نفذت جمعية الخريجات الجامعيات سلسلة من جلسات الإسعاف النفسي الأولي استهدفت السيدات المتأثرات من العدوان على قطاع غزة، وذلك ضمن أنشطة مشروع "النساء لديهن قوة"، بالشراكة مع صندوق تنمية المرأة الإفريقية (AWDF).

حيث شملت الجلسات (70)لقاءً جماعيًا نُفذت في مراكز الإيواء المنتشرة في محافظات غزة والشمال والجنوب، واستفادت منها أكثر من 1050 سيدة من المتضررات والنازحات، بهدف تخفيف الضغوط النفسية وتعزيز آليات التكيف الإيجابي لدى النساء في مواجهة آثار العدوان والنزوح، بالإضافة الي توفير دعم شامل يدمج بين الجوانب الإنسانية والتنموية، بما يعزز صمود المرأة الفلسطينية في مواجهة الأزمات المتكررة.

وقد نفذت الجلسات مجموعة من الأخصائيات النفسيات المتخصصات، اللواتي قدمن أنشطة تفاعلية وداعمة ركزت على التفريغ الانفعالي، وتقنيات الاسترخاء، وبناء الدعم الذاتي والجماعي، إضافة إلى نشر الوعي حول أساسيات الصحة النفسية في بيئات الطوارئ.

ومن جانبها أكدت الأستاذة وداد الصوراني، المدير العام لجمعية الخريجات الجامعيات، أن الدعم النفسي للنساء ليس رفاهية بل حق أساسي لكل امرأة عايشت الفقد أو النزوح أو الصدمة. وأوضحت أن الجمعية تسعى بشكل مستمر للوصول إلى النساء في أماكن تواجدهن، لتوفير مساحة آمنة تُمكّنهن من التعبير والتعافي واستعادة الشعور بالقوة والقدرة على مواجهة الحياة.

وعبّرت المشاركات عن امتنانهن الكبير للجلسات، مؤكدات أنها منحتْهُن شعورًا أوضح بالراحة، وخفّفت من حدة التوتر والضغط النفسي، ووفّرت لهن مساحة آمنة وداعمة للتعبير والمشاركة وسط الظروف الصعبة.

اشترك في القائمة البريدية