أطلق فريق حماية الطفولة في مركز العمل التنموي /معاا من خلال مشروع مراكز العائلة بالشراكة مع اليونيسف وبالتعاون مع لجنة الحماية المحلية في مخيم بسمة أمل الشمولي، مبادرة مجتمعية تحت عنوان "نور وأمان" تهدف إلى تحسين بيئة الحماية والسلامة للأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم، وتعزيز الإنارة الليلية داخل المخيم للحد من الاستغلال والانتهاكات الجنسية.
وجاءت فكرة المبادرة نتيجة عملية تشاركية وتحليل معمّق للمخاطر، ركزت على الفئات الأكثر ضعفاً داخل المخيم، حيث يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة وأسرهم من صعوبات كبيرة في التنقل الآمن ليلاً، ما يجعلهم عرضة لمخاطر الانتهاكات والاستغلال.
وتستهدف المبادرة 115 أسرة بما مجموعه 500 فرد، وتشمل سلسلة من الأنشطة التنفيذية، أبرزها:
تركيب وحدات إنارة شمسية في الممرات وأماكن التجمع ودورات المياه داخل المخيم.
صيانة بعض الحمامات لضمان سلامة الاستخدام.
عقد جلسات توعية للأطفال وأسرهم حول السلامة الشخصية والحماية الليلية.
إشراك الأطفال وذوي الإعاقة في أنشطة فنية للتعبير عن رؤيتهم حول "البيئة الآمنة في الليل".
وأكدت اللجنة المحلية أن المبادرة تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول الآمن للخدمات الأساسية ليلاً، وتقليل مخاطر التحرش والعنف، وزيادة وعي المجتمع بقضايا الحماية الخاصة بذوي الإعاقة وحقوق الطفل.
من جانبه، أشاد المركز بتعاون اللجنة المجتمعية ودورها في إنجاح المبادرة، مشيراً إلى أهمية تنمية روح المسؤولية والمشاركة الفاعلة بين جميع أفراد المخيم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتحسين بيئة الحماية داخل مخيمات النزوح، وضمان حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في الوصول إلى بيئة آمنة ومستقرة.
