نظّمت جمعية أجيال للإبداع والتطوير صباح اليوم ورشة عمل خاصة بإطلاق مشروع "الشراكة نحو عدم ترك أحد خلف الركب – LNOB 2025"، والذي يستهدف تعزيز دمج وتمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في العمل الإنساني، وذلك بالشراكة مع الإغاثة الإسلامية (IRPAL) وبدعم من تحالف LNOB العالمي.
افتُتحت الورشة بكلمة ترحيبية ألقاها السيد عبد الله شرشرة، رئيس مجلس إدارة جمعية أجيال، أكد خلالها على أهمية المشروع في تعزيز الحقوق والعدالة الاجتماعية للفئات المهمشة، مشددًا على التزام الجمعية بإحداث تأثير ملموس في حياة المستفيدين.
بدوره، قدم السيد حسام جودة، مدير الجودة في الإغاثة الإسلامية، عرضًا عن الهيكلية العامة لمشروع LNOB، متطرقًا إلى منهجية العمل وشراكات التنفيذ. فيما استعرض السيد هاشم الصفدي، منسق المشروع في جمعية أجيال، أبرز محاور التدخل والأنشطة المخططة التي تشمل التقييمات الميدانية، التدريب، التوعية، وبناء القدرات.
كما تخللت الورشة مداخلة للسيد عبد المنعم طهراوي، استشاري المشروع، الذي عرض برنامج التدريب والخدمات الاستشارية المزمع تنفيذها لتعزيز التمثيل الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
واختُتمت الورشة بتوقيع مذكرة تفاهم بين جمعية أجيال وشركائها ضمن إطار تنفيذ المشروع، بحضور ممثلين عن المؤسسات الشريكة والجهات الفاعلة في القطاع الإنساني.
يُذكر أن المشروع يأتي ضمن جهود أجيال لتطوير تدخلات إنسانية أكثر شمولًا وعدالة، وضمان تمثيل الفئات المهمشة في عمليات صنع القرار والتخطيط للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
