في إطار مشروع "تعزيز قيادة وتأثير الشباب الفلسطيني، وخاصة الشابات، من أجل مجتمعات صامدة، عادلة، وخضراء"، تواصل جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسة أكشن إيد – فلسطين، وبدعم من الوكالة الدنماركية للتنمية (DANIDA)، تنفيذ سلسلة من اللقاءات التحضيرية والتدريبية التي تستهدف تمكين الشباب الفلسطيني وتعزيز مشاركته المجتمعية والقيادية.
وعقدت الجمعية للمجموعة الشبابية "صنّاع التغيير" لقاءً عبر منصة Google Meet، بمشاركة الملهم الشبابي فؤاد بنات، ومنسقة المشروع حنين المدلل، والمنسقة الميدانية حيفا الأعرج، ناقش فيه المشاركون الأوضاع الراهنة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.
تضمّن اللقاء قراءة تحليلية لطبيعة الأزمات التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، وتحديد أبرز الاحتياجات والتحديات، إلى جانب طرح تصورات أولية لأفكار قابلة للتنفيذ على شكل مبادرات مجتمعية.
كما استعرض المشاركون نماذج من مبادرات شبابية محلية وعالمية ناجحة، بهدف الإلهام والاستفادة من تجارب مشابهة، مع اقتراح عدد من القضايا التي يمكن تناولها في أوراق الحقائق، وتحديد الموارد والمهارات المطلوبة، والفئات الأكثر احتياجًا للتدخل، إلى جانب طرح مقترحات للتشبيك مع منظمات المجتمع المدني والجهات المحلية ذات العلاقة.
وفي السياق ذاته، نُفّذ لقاء تدريبي حول تطوير مهارات التيسير والعرض الشبابي، ركّز على كيفية عرض القضايا المجتمعية بفعالية أمام صناع القرار، وتعزيز مهارات التواصل والتأثير في السياسات العامة.
كما نُظّمت سلسلة من اللقاءات التدريبية التي تناولت موضوعات متعددة، شملت: حقوق الإنسان والعمل الإنساني، بما في ذلك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وقانون الشباب الفلسطيني، بهدف رفع الوعي القانوني لدى الشباب.
كذلك عُقد لقاءان حول إعداد أوراق الحقائق، جمعا بين الجانبين النظري والعملي، بالإضافة إلى جلسة تفكير وتخطيط بؤري مع طاقم الجمعية، لصقل الأفكار وتطوير المبادرات، وتدريب حول مدخل إلى التأثير في السياسات.
