أصدرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ورقة سلطت الضوء على تداعيات أزمة النفايات الصلبة في قطاع غزة في ظل الإبادة الجماعية والآثار السلبية المرتبطة بما تخلّفه هذه النفايات على الحياة والبيئة في القطاع.
وتطرقت الورقة إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير إثر بدء العدوان على قطاع غزة واستهداف كافة البنى التحتية والمعدات الخاصة بجمع ومعالجة والتخلص من النفايات بأصنافها المختلفة حيث استعرضت الورقة الآثار الصحية والبيئية لأزمة النفايات وكذلك المخاطر البيئية في مناطق النزوح والعودة وانعكاسها على الفئات الهشة والضعيفة في أماكن تواجدهم.
كما أبرزت الورقة التأثيرات السلبية للنفايات الطبية على مجموعات المواطنين المختلفة وبالذات النساء والأطفال وكبار السن وكذلك التحديات التي قد تعيق جهود إعادة الإعمار في المستقبل، وعرجت على النواحي القانونية والحق في بيئة نظيفة وصحية في سياق الاحتلال، وأشارت إلى أن تدهور الوضع البيئي في غزة لا يمثل فقط إخفاقًا في الاستجابة الإنسانية، بل يُعد أيضًا انتهاكًا للالتزامات القانونية الدولية التي تترتب على الاحتلال، ما يستدعي المساءلة أمام الهيئات الدولية مثل مجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية.
وطرحت الورقة مجموعة من التوصيات لكافة الفاعلين على مختلف المستويات وضرورة دعم خطط الطوارئ التشغيلية التي تقودها البلديات بدعم فني من برامج الأمم المتحدة وتكثيف جهود المناصرة وممارسة المزيد من الضغط من قبل الوكالات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، لضمان السماح بالوصول إلى المكبات الرئيسية للنفايات في القطاع، واستئناف تشغيلها بشكل آمن ومنتظم وأنه لا يمكن الحديث عن تعافٍ إنساني في غزة دون توفير بيئة نظيفة وآمنة، بدءًا من النفايات... وصولًا إلى الكرامة.
لتحميل الورقة كاملة من خلال الرابط: أزمة النفايات الصلبة في قطاع غزة في ظل الإبادة الجماعية
