طالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية الأمم المتحدة بتدخل فوري وعاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وأشارت الشبكة خلال لقائها اليوم مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بمقر الأونروا في خانيونس، إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق عائلات بأكملها واستهداف المستشفيات ومراكز الإيواء وقطع إمدادات الغذاء والدواء والماء عن عشرات الآلاف من المواطنين الذين يتعرضون لقصف متواصل.
وأكدت الشبكة أن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومختلف مناطق القطاع هو نتيجة لفشل المجتمع الدولي في تطبيق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وفي حماية المدنيين ووقف العدوان وإدخال المساعدات بكافة أنواعها.
وشددت الشبكة على ضرورة مواجهة حملة التحريض بحق الأونروا التي تتعرض لتهديدات واعتداءات مباشرة من قبل الاحتلال، مؤكدة أن الأونروا تمثل العنوان الأساس لقضية اللاجئين الفلسطينيين والعمود الفقري لتقديم الخدمات الإنسانية لشعبنا الفلسطيني.
من جهته، أكد وينسلاند أن الأمم المتحدة تعمل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين، وبخاصة في شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل من أجل إدخال المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع عن شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: تيسير محيسن، نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة، وأمجد الشوا، مدير الشبكة، وأمل صيام، مدير مركز شؤون المرأة، وسمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان، وإياد الكرنز، مدير جمعية نجوم الأمل، ومنسق قطاع التأهيل بالشبكة.