نفذت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية سلسلة من جلسات الإسعاف النفسي الأولي للنساء والفتيات في مخيمات النزوح بقطاع غزة، وذلك ضمن مشروع "الوصول الآمن لاستجابة الحماية الحساسة للنوع الاجتماعي"، الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع منظمة أوكسفام وبتمويل من الوكالة الدنماركية للتنمية (DANIDA).

وشمل المشروع إنشاء 10 خيام مجتمعية موزعة على مخيمات النزوح في مناطق الزوايدة، ودير البلح، وخانيونس، ورفح، حيث استفادت 750 إمرأة وفتاة من الجلسات النفسية التي هدفت إلى تخفيف الضغوط الناتجة عن الأوضاع الإنسانية الصعبة بسبب الحرب "الإسرائيلية" على القطاع.

كما تم تحويل 200 حالة إلى جلسات إدارة حالة فردية (إرشاد فردي) لمتابعة أوضاعهن وتقديم الدعم المطلوب، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية من أجل الحماية لـ100 سيدة مما ساهم في تلبية بعض احتياجاتهن الأساسية في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهنها.

ويهدف المشروع إلى تخفيف المعاناة النفسية للنساء في قطاع غزة، لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يعشنها بسبب حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع.