أحيا مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية هذا اليوم والذي يصادف 5/4 من كل عام بناء علي قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي،صدر بالعام 1999 وذلك غبر تنظبم بقاء حواري من خلال تقنية الزووم.
ويشار ان هذا اليوم يذكر العالم وخاصة العاملين بالحقل الحقوقي والاجتماعي بأهمية تعزيز القيم الإنسانية مثل العدالة ، والتسامح ، واحترام كرامة الإنسان.
هذا وقد شارك في اللقاء كل من أ. محسن أبو رمضان مدير المركز من الجمهورية مصر العربية وأ. نورا زقوت من غزة إضافة إلى مجموعة من المدعوين من متطوعي المركز.
تناول اللقاء ماهية اليوم العالمي للضمير وتعريفة بوصفة يرمي الي قدرة الانسان على التمييز فيما إذا كان عمله خطأ أم صواب والتمييز بين الحق والباطل وأهمية الوعي الذاتي بهذا المصطلح، إضافة عن الحديث حول سبب اطلاقه كيوم عالمي من قبل الأمم المتحدة، وأهم المبادئ الأساسية التي يرتكز عليها هذا الإعلان، والتي من أهمها العدالة والمساواة، وتحقيق السلام، والأمن الدوليين، وتعزيز اقتصاديات الدول والعدالة الاجتماعية والتواصل الحر ومبادئ المواطنة والحرية الاجتماعية.
وأشار المتحدثون إلى الوقت الصعب الذي تمر به غزة وهي الأحوج في مثل هذه الأيام إلى تفعيل مثل هذه القرارات وجعلها فعل حقيقي على الأرض لا مجرد شعارات.
هذا وقد ختم اللقاء بمداخلات حول مآلات الوضع القائم وأهمية المعرفة الحقيقية بمثل هذه القرارات الأممية وضرورة التركيز على دورها في إيجاد مخرج وحل للصراعات القائمة في كل أنحاء العالم عامة والدول النامية ومنها غزة خاصة.
وشدد المشاركون علي اهمية تضافر الجهود لحشد الطاقات وتفعيل أدوات الضمير العالمي لوقف الكارثة التي يحياها الشعب الفلسطيني بسبب العدوان العسكري الاحتلالي علية والمستمر لحوالي سبعة عشرة شهرا .
واخيرا فقد أكد المشاركون علي ضرورة تعزيز القناعة والإيمان بأن الضمير الحي هو أساس بناء مجتمعات عادلة و حرة .
