دراسة تكشف عن احتياجات المنظمات الأهلية الفلسطينية لتعزيز استجابتها للطوارئ

ضمن جهود شبكة المنظمات الأهلية في دعم وبناء قدرات أعضاء الشبكة، وبالتعاون مع الباحثين أنس بواطنة وعلا عدوي، تم إعداد دراسة بحثية بعنوان "دراسة احتياجات المؤسسات خلال وبعد العدوان الإسرائيلي".

 

لقد ركزت الدراسة على التحديات والاحتياجات التي تواجه المنظمات الأهلية الفلسطينية في الضفة الغربية خلال وبعد العدوان الإسرائيلي، مؤكدةً على أهمية تعزيز قدراتها للاستجابة لحالات الطوارئ.

 

وأظهرت الدراسة أن معظم المنظمات لا تمتلك خطط طوارئ مكتوبة، مما أدى إلى اعتمادها على إجراءات ارتجالية خلال الأزمة. كما أكدت الدراسة أن تصاعد العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، وما تبعه من انتهاكات جسيمة، فرض واقعًا صعبًا على هذه المؤسسات، مما استدعى إعادة توجيه أولوياتها من العمل التنموي إلى الإغاثي.

 

وبيّنت الدراسة أن المنظمات الأهلية لعبت دورًا محوريًا في تقديم الدعم في القطاعات الحيوية مثل الصحة، الحماية، الزراعة، والتعليم، رغم ما تواجهه من قيود تمويلية وغياب التنسيق الفعّال. كما شددت على ضرورة تطوير خطط طوارئ مؤسسية، وتعزيز التدريب، وتحسين آليات التنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة لضمان استجابة أكثر كفاءة للأزمات المستقبلية.

 

وأوصت الدراسة بضرورة رفع الجاهزية الوطنية من خلال دعم السياسات التي تعزز الاستعداد لحالات الطوارئ، إضافة إلى تطوير استراتيجيات تمويل مستدامة تمكن المنظمات من التعامل مع الأزمات المتكررة، مع التأكيد على أهمية دور شبكة المنظمات الأهلية في تنسيق الجهود وتعزيز الصمود المجتمعي.

 

للاطلاع على الدراسة كاملة.

اشترك في القائمة البريدية