انطلاقًا من إيمانه العميق بدور الشباب في تحقيق التغيير الإيجابي، عقد مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية اجتماعًا مثمرًا مع فريقه الشبابي، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى حول مبادرات مستقبلية تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع.
وخاطب أ. محسن أبو رمضان، مدير المركز، المجتمعين عبر الهاتف، مثمنًا دور الشباب في التفاعل مع الظروف الصعبة، لا سيما خلال فترة الحرب، وانخراطهم في العمل التطوعي وتقديم الخدمات للمواطنين في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها شعبنا جراء العدوان المتواصل.
وشدد أبو رمضان على أهمية الصمود وإفشال مخططات التهجير القسري أو الطوعي، كما دعا إلى استنهاض طاقات الشباب والنساء لتمكينهم من تولي مراكز قيادية ومسؤولة في المجتمع الفلسطيني.
وأكد أبو رمضان على أهمية تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي، واستخدام وسائل الحوار والابتعاد عن العنف في معالجة المشكلات داخل المجتمع، بهدف صونه وتعزيز تلاحمه ليتمكن من مواجهة التحديات.
نحن مستمرون في دعم وتمكين الشباب، لأنهم طاقة التغيير وأساس المستقبل
