الضمير: ارتفاع عدد الشهداء المعتقلين (58) شهيد منذ السابع من أكتوبر خلال حرب الإبادة الجماعية

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان–غزة، تابعت نبأ استشهاد المعتقل الجريح محمد ياسين خليل جبر (22 عاما)، من مخيم الدهيشة/ بيت لحم، يوم السبت الموافق 18 كانون الثاني/ يناير 2025، جراء "سياسة الإهمال الطبي والقتل المتعمد" التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرض.

ووفقاُ للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير فإن الشهيد جبر معتقل إداري منذ تاريخ 11-12-2023، وكان يقبع قبل استشهاده في سجن (النقب الصحراوي)، وكانت لديه إصابة بليغة في البطن قبل اعتقاله بعام ونصف، وتم استئصال جزءا من أمعائه في حينه، كما أنه اعتقل وهو بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.

وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (58) شهيدا، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تؤكد إن استشهاد المعتقلين بالتعذيب والإهمال الطبي هو سياسة رسمية تعبر عن نهج حكومي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته، كما ورد في الإفادات والشهادات التي حصلت عليها الضمير.

كما وتؤكد الضمير إن ما حدث مع المعتقل جبر، هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وتتنافى مع المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 و1990، وعليه فإن مؤسسة الضمير تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استشهاد المعتقلين داخل السجون الاحتلال الاسرائيلي وتطالب:

  • بتشكيل لجنة تحقيق أممية في ظروف استشهاد المعتقلين في سجون الاحتلال وتقديم الجناة للمحاسبة والمساءلة.
  • تطالب الهيئات الدولية بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل والعمل على توفير الحماية للمعتقلين الفلسطينيين، وتكثيف الزيارات للاطلاع على أوضاعهم داخل المعسكرات وسجون الاحتلال.

 

اشترك في القائمة البريدية