جمعية أطفالنا للصم (ASDC)، بدعم من BMZ (الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية)، وبالشراكة مع جمعية العودة، مركز البرامج النسائية في النصيرات، جمعية بيت المستقبل، وجمعية الشافي، تنفذ مشروعًا بعنوان "تعزيز النساء والفتيات من ذوات وبدون الإعاقة من خلال تحسين بيئة شاملة وآمنة في قطاع غزة". يستمر هذا المشروع من أكتوبر 2021 حتى ديسمبر 2025، ويهدف إلى معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV) وتعزيز الصمود وتمكين النساء والفتيات، لا سيما ذوات الإعاقة.
وسط التحديات الناجمة عن الصراع المستمر والصعوبات الاقتصادية والحواجز الاجتماعية، يحقق المشروع تأثيرًا كبيرًا، حيث يصل إلى أكثر من 50,600 مستفيد مباشر، بما في ذلك 25,300 شخص من ذوي الإعاقة (PWDs)، ويستفيد منه بشكل غير مباشر 63,000 فرد، 20٪ منهم من ذوي الإعاقة. يعتمد المشروع على نهج متقدمة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والطبي الشامل، وتعزيز الشمولية للفئات الأكثر ضعفاً.
تشمل التدخلات الرئيسية توفير الدعم النفسي والاجتماعي لـ 10,000 امرأة وفتاة، والتدريب المهني وتطوير الأعمال لـ 500 امرأة، بما في ذلك 250 من ذوات الإعاقة، وتحسين النطق والتواصل للأطفال.
تمتد جهود المشروع التعليمية إلى الأسر والمجتمعات من خلال ورش العمل وحملات التوعية التي تهدف إلى تقليل التسامح مع العنف القائم على النوع الاجتماعي ومعالجة الصور النمطية الضارة حول الإعاقة. يتم التخطيط لتسع ورش عمل تستهدف 500 مشارك لتقديم معلومات حول الحقوق والوقاية والشمولية. كما تعزز برامج الأقران الهيكلية المشاركة المجتمعية وشبكات الدعم.
وبالتعاون مع الشركاء المحليين، يعزز المشروع تحولًا منهجيًا من خلال تدريب 600 مهني على التدخلات الشاملة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز المشاركة المجتمعية. على مدار أربع سنوات، تضمن الشراكة أن تكون التدخلات ملائمة للسياق الثقافي ومستدامة.
يؤكد هذا المشروع الالتزام المشترك بين BMZ وجمعية أطفالنا وشركائها لخلق بيئة آمنة وشاملة للنساء والفتيات في غزة. من خلال نهجه متعدد الطبقات، يبني المشروع مستقبلًا يمكن فيه للنساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة العيش بكرامة وفرص وصمود.