في سياق الخدمات النفسية والاجتماعية التي تقدمها جمعية اتحاد لجان المرأة الفلسطينية لدعم الأسر النازحة في مخيمات ومراكز الإيواء في محافظتي الوسطى والجنوب ، وفي ظل استمرار حرب الابادة على قطاع غزة، تستمر جمعية اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في تنفيذ جلسات الدعم الأسري التي من خلالها تم تعليم الأسر مسارات جديدة للتكيف مع الضغوط النفسية والاجتماعية .
من جهتها أكدت الأخصائية النفسية ميساء أبو شيحة أن الاتحاد يقدم خدماته النفسية بشكل متكامل ومن ضمنها الإرشاد الأسري الذي يساهم في إقامة حوار مفتوح بين الأهل والأطفال ليتمكن كل فرد من أفراد الأسرة التعبير عن مشاعرهم وآمالهم وطموحاتهم وانجازاتهم إلى جانب تعزيز الروابط الاسرية بينهم وشعور كل فرد بمدى أهميته وتحمل كل فرد مسئوليته للتصدى لهذه الازمة.
وأوضحت أبو شيحة أن هذا التدخل النفسي يساعد على تحسين حالتهم النفسية في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها وتنتهك كافة حقوقهم.