في أجواء احتفالية تعكس روح العطاء والعمل المجتمعي، اختتمت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني مبادرة "معاً وسوياً نُغيّر"، التي نفذتها بالشراكة مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية ضمن إطار مشروع "المواطن أولاً".
تضمنت الفعالية عرضاً مميزاً للفيديو الختامي لأنشطة المبادرة، حيث استعرض المشاركون أبرز ما تم تحقيقه من مبادرات مجتمعية مُلهمة نُفذت داخل مراكز الإيواء. كما سلط العرض الضوء على جهود المبادرين الشباب الذين جسدوا أسمى معاني التطوع والعمل الجماعي في خدمة المجتمع.
وخلال الحفل، أعرب الأستاذ يسري درويش، رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، عن شكره العميق لجهود الشباب المتطوعين الذين أثبتوا أن التغيير يبدأ بخطوات جماعية مبنية على الإيمان بالمسؤولية الاجتماعية. كما أكدت د. هالة ضاهر، مديرة مبادرات مشروع "المواطن أولاً" في الاتحاد العام للمراكز الثقافية، على أهمية استثمار هذه المبادرات لتعزيز التلاحم المجتمعي وإحداث أثر إيجابي مستدام.
وحضر الحفل عدد من أعضاء مراكز الإيواء والمتدربين الذين شاركوا في تنفيذ المبادرات، مما أضفى طابعاً خاصاً من التفاعل والاندماج بين الحضور. وفي ختام الفعالية، تم تكريم اللجان المشاركة تقديراً لجهودهم الدؤوبة وعملهم الذي أسهم في إنجاح المبادرة وإبرازها كنموذج يُحتذى به في دعم المجتمع الفلسطيني.
"معاً وسوياً نُغيّر" لم تكن مجرد مبادرة؛ بل قصة نجاح تُثبت أن الشباب هم المحرك الأساسي للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.