جمعية "أطفالنا" للصم تنفذ سلسلة من أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي بدعم من اليونسكو

استجابةً للأزمة النفسية الناتجة عن النزاعات في غزة، تنفذ جمعية "أطفالنا" للصم، بدعم من اليونسكو، سلسلة من أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي (MHPSS) يقودها شباب من ذوي وبدون إعاقة تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا ضمن مشروع: "دعم صمود الشباب والشابات في غزة من خلال تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي وتحسين الاستعدادية للانخراط في التعلم". تهدف مبادرة "شباب من أجل الأمل" إلى تزويد الشباب والشابات بالموارد والمرونة اللازمة للتعامل مع الأوقات الصعبة مع خلق بيئة آمنة وداعمة، وتعزيز المشاركة الفعالة للشباب في قيادة استجابات الدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة.

ومع الانتهاء من تنفيذ جزء من جلسات الدعم النفسي والاجتماعي بنجاح، أعرب المشاركون الشباب عن إحساس متجدد بالأمل والطاقة الإيجابية. يقول باسم، وهو مشارك يبلغ من العمر 20 عامًا: "الأنشطة مذهلة؛ آمل أن نحظى بأنشطة كهذه طوال الوقت". وتضيف رنا، التي تبلغ أيضًا 20 عامًا: "لقد غيرت روتيننا وأعطتنا طاقة إيجابية"، بينما يصف سليم، 21 عامًا، البرنامج بأنه "تجربة جميلة، خاصة مع بدء الجلسات في الصباح الباكر".

يهدف هذا المشروع إلى الوصول إلى 250 شابًا نازحًا من خلال أنشطة تركز على التعبير العاطفي، وبناء المرونة، والعناية بالذات. بالإضافة إلى تدريب 25 شابًا وشابة متطوعين من ذوي وبدون إعاقة على تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال برنامج دعم الأقران، مما يسهم في توسيع نطاق المشروع ليشمل أكثر من 750 شابًا وشابة إضافيين في أنحاء غزة.

من خلال تزويد الشباب بالمهارات الأساسية للتكيف وإنشاء شبكة مجتمعية داعمة يقودها الشباب، تلتزم اليونسكو وجمعية أطفالنا بمساعدة الجيل القادم في غزة على الازدهار في وجه التحديات وبناء مستقبل أكثر إشراقًا وأملًا.

 

 

اشترك في القائمة البريدية