شبكة المنظمات الأهلية تنظم ورشة عمل تدريبية حول "بروتوكولات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في أوقات الطوارئ والكوارث"

20240528_105352.jpg
نظمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في مقرها المؤقت في مدينة دير البلح ورشة عمل تدريبية حول "بروتوكولات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في أوقات الطوارئ والكوارث “والتي استهدفت العاملين في المنظمات الأهلية من قطاعي التأهيل والمرأة.

وشارك في الورشة 25 متدرب/ة من العاملين في مجال الإعاقة في المنظمات الأهلية، وتم نقاش قضايا متعددة منها التعرف على أهم المعايير للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في أوقات الطوارئ وخاصة خلال فترة العدوان الحالي على قطاع غزة، وتحديد بروتوكولات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل يراعي النهج الشمولي في العمل والذي يضمن عدم إقصاء واستبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أدوار مزودي الخدمات في حالات الطوارئ من خلال العمل على بناء برامج وأنشطة شمولية تستهدف الجميع ولا تقصي الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مراعاة آليات الاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي والتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة في أوقات الطوارئ والأزمات.

 

وفي افتتاح الورشة، أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية على أهمية التطرق لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة في ظل الحرب القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على مراعاة متطلباتهم واحتياجاتهم في التدخلات والبرامج التي تنفذها المنظمات الأهلية في مختلف مناطق قطاع غزة وخاصة في مراكز الإيواء.

وشدد الشوا على ضرورة أن تراعي المنظمات الأهلية في برامجها وتدخلاتها الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة بما يساهم في حصولهم على حقوقهم واشراكهم في الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها المنظمات الأهلية دون اقصاء، مشيرا إلى أهمية التوعية والمناصرة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها خلال العدوان.

ومن جهته أشار الدكتور إياد الكرنز مدير فرع جمعية نجوم الأمل في قطاع غزة ومنسق مجموعة عمل الإعاقة أن الهدف من الورشة هو تعزيز قدرات المنظمات الوطنية في العمل على الاستجابة السريعة لاحتياجات ومتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الطوارئ والحروب استنادا للنهج القائم على الحقوق، وبما يحقق التضمين الفاعل للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة الخدمات وحمايتهم من العنف وضمان تمتعهم بالوصول لكافة الخدمات، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية بروتوكولات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن جانبهم أكد المشاركون على أن هذه الورشة التدريبية مكنتهم من تبادل الخبرات والتجارب في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة خلال فترة الحرب وأهمية مراعاة متطلبات واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في أوقات الطوارئ والأزمات، والتعرف على لآليات تطوير وبناء المشاريع والأنشطة بما يراعي حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات بشكل مستجيب لقدراتهم ومراعاة اشراكهم بشكل شمولي. وأشاروا إلى أهمية تواصل عقد اللقاءات والورشات التي تتبنى قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

اشترك في القائمة البريدية