القطاع الزراعي بشبكة المنظمات الأهلية يطالب باعتماد إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر المعابر الأرضية وضمان حماية المواطنين في شمال القطاع.
يطالب القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بتكثيف الجهود من استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة وبخاصة الشمال، وأن تشتمل المساعدات على الخضار والفواكه والمواد ذات القيمة الغذائية العالية لمنع استمرار وتفشي المجاعة بين المواطنين.
كما يدعو القطاع الزراعي بالشبكة الدول التي تعتمد اسقاط المساعدات عن طريق الجو إلى اعتماد الوسائل الأسرع والأقل كلفة والآمنة نسبيا للمواطنين، واعتماد المعابر الأرضية والنقل البري، حيث تسببت الاسقاطات الجوية للمساعدات في مزيد من المعاناة للسكان في شمال قطاع غزة بدلا من التخفيف عنهم. فقد قتل وأصيب العشرات من المواطنين بسبب الاختناق أثناء التدافع للحصول على المساعدات، كما قتل آخرون بسقوط الصناديق بشكل مباشر عليهم أو بسبب الغرق أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات التي سقطت في البحر، كما تسببت الإسقاطات الغير ناجحة بأضرار للعديد من المنازل في مناطق شمال قطاع غزة.
ويشير القطاع الزراعي بالشبكة إلى أهمية التنسيق الفعّال بين منظمات الإغاثة الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني لضمان تقديم المساعدات بأمان وفعالية دون وقوع مزيد من الضحايا.
ويعتبر أن قيام بعض الدول بإسقاط المساعدات من الطائرات يساهم في زيادة معاناة الناس وخلق حالة من التناحر والتزاحم للحصول على صناديق المساعدات، وهي بذلك تزيد من خطورة الوضع ولا تسهم بتخفيف حدة الجوع.
ويؤكد القطاع الزراعي إلى أن استخدام الجو كوسيلة أساسية من بعض الدول لإرسال المساعدات يدفع باستمرار إغلاق المعابر البرية وتقليل حجم المساعدات التي يحتاجها سكان القطاع، وبالتالي استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة.