مركز التنمية والإعلام المجتمعي يطلق حملة رقمية ضمن مشروع “تشجيع التدخلات الرامية لتعزيز حقوق النساء في قطاع غزة”

 

أطلق مركز التنمية والإعلام المجتمعي حملة رقمية حول “حقوق الأكاديميات في المؤسسات الأكاديمية والتوعية حولها” ضمن أنشطة مشروع “تشجيع التدخلات الرامية لتعزيز حقوق النساء في قطاع غزة”، بدعم من مؤسسة هينريش بل الألمانية، بمشاركة سفراء وسفيرات حقوق المرأة، ومتطوعي ومتطوعات (CDMC).

ويواصل مركز التنمية والإعلام المجتمعي جهوده في تعزيز حقوق الأكاديميات في المؤسسات الأكاديمية، حيث عمل على إنشاء هيئة الأكاديميات الفلسطينيات (PFAC) للدفاع عن حقوقهن، وتمثيل قضاياهن، وتقديم خدمات متخصصة لهن في كافة المجالات، حيث أطلقت منذ ثلاث سنوات حملة رقمية تحت شعار احترمها.

وساهم في إنتاج حملة “حقوق الأكاديميات في المؤسسات الأكاديمية والتوعية حولها”، مجموعة من سفراء وسفيرات حقوق المرأة في مركز التنمية والإعلام المجتمعي، وعدد من الأكاديميات، اللواتي شاركن في أنشطة مشروع “تعزيز التدخلات الرامية لتعزيز حقوق المرأة في قطاع غزة”، وشاركوا أيضًا في نشر وتعميم محتوى الحملة التي انطلقت عبر منصات فيس بوك، تويتر، وانستغرام، واستمرت عملية النشر المكثف لمدة ثلاث ساعات ضمن ساعات الذروة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، وقطاع غزة خاصةً.

وتضمنت الحملة إنتاج سلسلة حلقات إذاعية وبثها عبر أكثر الإذاعات متابعة في قطاع غزة، إضافة إلى إنتاج 3 تقارير صحفية تحدثت عن التمييز الواضح ضد الأكاديميات في المؤسسات الأكاديمية، عدا عن إنتاج مجموعة من المواد الرقمية التي تنوعت بين ستاند اب، توك شو، تصاميم، إنفوفيديو، ومقابلة مع الأكاديميات، والمختصين والمختصات في مناهضة التمييز القائم على النوع الاجتماعي.

وتتضمن الحملة مجموعة من الرسائل التي لاقت تفاعلًا من قبل الأكاديميات طالبن فيها بالتزام المؤسسات الأكاديمية بالقوانين والاتفاقيات التي تحقق المساواة وتساهم في الحد من اتساع دائرة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الأكاديميات في التعيينات والتكليفات في المواقع الإدارية. كما طالبت الحملة، الجامعات الفلسطينية بتحديد معايير واضحة للتوظيف والترقيات تستند على الكفاءة والخبرة الأكاديمية وتحقق المساواة بين الأكاديميات والأكاديميين بعيداً عن الانتماء السياسي وغيره من الاعتبارات.

وقالت عندليب عدوان مديرة مركز التنمية والإعلام المجتمعي أن:”المركز أسس هيئة الأكاديميات الفلسطينيات لتكون جسم نسوي مستقل يدافع عن حقوق الأكاديميات ويناصرهن، ويمثل قضاياهن”.

وتتابع عدوان:” أصدر مركز التنمية والإعلام المجتمعي عام  2020 دراسة  حول “واقع الأكاديميات في المؤسسات الأكاديمية”، كما أصدر عام 2022 دراسة أخرى حول واقع احتياجات الأكاديميات في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية في قطاع غزة”.

وتكمل حديثها:” هذه الجهود تأتي في سياق الأهداف التي تبناها مركز التنمية والإعلام المجتمعي في دعم ومناصرة جميع الفئات، حيث يعمل المركز على تزويد الشباب والشابات بالمهارات والمعارف للمساهمة في رفع الوعي حول حقوق المرأة ومناصرتها في كافة المجالات.

يشار إلى أن سفراء وسفيرات حقوق المرأة تلقوا تدريبًا متخصصًا في دعم ومناصرة المرأة، ليكونوا مدافعين ومدافعات عن حقوق المرأة ومناصرتها.

من الجدير ذكره أن الحملات الرقمية التي يطلقها مركز التنمية والإعلام المجتمعي تأتي امتدادًا وانعكاسًا لعمله في الميدان مع الفئات المختلفة، مع أخذه بعين الاعتبار توصيات الجمهور المشارك في الأنشطة الميدانية.

في سياق متصل يواصل مركز التنمية والإعلام المجتمعي تنفيذ أنشطته بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الشريكة، بمشاركة الشباب الملتحقين بأكاديمية الشباب، وسفراء وسفيرات حقوق المرأة،  بهدف توعية الفئات المختلفة من كلا الجنسين وتسليط الضوء على  حقوق المرأة وقضاياها، والتمييز ضدها، وحقوقها في المشاركة  السياسية، وكذلك الحقوق الرقمية والحماية من العنف الإلكتروني، عبر ورش التوعية وفق نهج تثقيف الأقران،  بالإضافة إلى عقد تدريبات متخصصة حول الأمان الرقمي والرقابة الأبوية.

يذكر أن مركز التنمية والاعلام المجتمعي، هو مؤسسة تنموية وإعلامية، تستثمر وتوظف وسائل الإعلام، والإعلام الاجتماعي كمنصة للخطاب الديمقراطي والدعوة إلى حقوق الإنسان والمواطنة، وتعزيز العدالة الاجتماعية والحرية والازدهار.

 

 

اشترك في القائمة البريدية