طاقم شؤون المرأة يطلق فعاليات الهاكثون الختامي لمشروع جسور رقمية


ضمن مشروع جسور رقمية أطلق طاقم شؤون المرأة في قطاع غزة حفل فعالية الهاكثون الذي ينفذه بالشراكة مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبتمويل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" في إطار تعزيز دور المرأة وتشجيع الريادة والابتكار في قطاع غزة.

افتتح حفل الهاكثون كلّ من أ. نادية أبو نحلة مديرة طاقم شؤون المرأة فرع عزة ورقية الجمل عضو مجلس إدارة طاقم شؤون المرأة وعضوات الجمعية العمومية لطاقم شؤون المرأة ووفد من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بحضور مدير اللجنة الوطنية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية أ. أحمد أبو هجرس في غزة وأعضاء الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في غزة ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات والمهتمين، والهاكثون هو حدث يجتمع فيه مبرمجو الحاسوب وغيرهم لتطوير البرمجيات.

رحبت منسقة المشروع لمهندسة. نرمين حمدان بالحضور وأشارت أن الهاكثون يأتي ضمن فعاليات مشروع جسور رقمية الذي ينبض بالأهداف والتطلعات نحو تعزيز دور المرأة ومساهمتها في بناء مجتمع مستدام ومزدهر؛ إذ تم تدريب 25 شابة من الرائدات والمبدعات من مختلف مناطق قطاع غزة بواقع خمسين ساعة تدريبية على مهارات القرن ال 21 وريادة الـعمال المجتمعية والعمل عن بعد.

بعد المرحلة التدريبية، يأتي الهاكثون كفرصة للمشاركات لتقديم حلول ريادية مبتكرة للتحديات الراهنة وعرضها امام الحضور.

بينما أشادت أ.نادية أبو نحلة مديرة طاقم شؤون المرأة فرع غزة، بجهود القائمين على المشروع وأكدت على أهمية هذا المشروع وأهدافه السامية التي تهدف إلى تمكين الشابات وتطوير مهاراتهن للمساهمة في تنمية المجتمع وأشارت أن مشروع جسور رقمية سيساهم بمعالجة بعض التحديات الاجتماعية وتدهور الأوضاع الاقتصادية تحديداً للنساء وسيخفف من التمييز القائم على النوع الاجتماعي الذي يقلل من فرص وصول النساء إلى العمل والمشاركة في الحياة العامة، حيث ساهم المشروع بتمكين وتدريب الخريجات على امتلاك مهارات القرن الواحد والعشرين وخيارات العمل عن بعد والريادة بهدف إكسابهن مهارات تساعد في وصولهم إلى سوق العمل وفتح أفاق جديدة وغير تقليدية في مواجهة التحديات عبر الرقمنة كأحد الأدوات المهمة في عصر الرقمنة، وللمساهمة في دمج الفتيات والنساء في مجالات عمل جديدة تساهم بشكل أساسي بتغيير مكانة المرأة ووضع حلول لكل الإشكاليات التي تواجه الشابات الخريجات. فالشباب/ الشابات هم وكلاء التغيير في المجتمعات الحرة ومجتمعات التنمية المستدامة.

كما ألقى أ. أحمد أبو هجرس مدير اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة تشجيعية للمشاركات في المشروع، مؤكدًا على أهمية دعم المبادرات الريادية والمجتمعية والتشجيع على الابتكار كما وجه الشكر لمنظمة الأمم المتحدة “اليونسكو" على دعمها المتواصل للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات وفي نهاية كلمته تمني التوفيق والنجاح للمشاركات وشكر جميع القائمين على المشروع.

خلال الحفل تحدث خبير ريادة الأعمال د. سامي أبو شمالة عن ريادة الأعمال المجتمعية وماهيتها وأهمية دعمنا للمشاريع والأفكار الريادية.

ومع بدء العرض لقصص الملهمات المشاركات أشارت أ. روزان الخزندار قصتها الملهمة في ريادة الأعمال ومدى أهمية بناء العلاقات وتحديد الأهداف في نجاح المشروع الريادي واستمراريته.

في الهاكثون، قدمت الشابات المشاركات خمس أفكار ريادية مبتكرة وبارزة لمواجهة التحديات الراهنة، وقد تم عرضها أمام لجنة التحكيم المكونة من أ.ريما الحاج (ناشطة مجتمعية) والمهندسة أحلام عبد المالك (استشاري تطوير الأعمال والمشاريع) والمهندس أشرف الأسطل (استشاري في ريادة الأعمال وتطويرها) والأستاذ علي الرزي (مدرب معتمد واستشاري في ريادة الأعمال)، وقامت اللجنة وفقا للمعايير المتفق عليها بتقييم المشاريع التي تم عرضها واختيار الفريق الفائز.

في نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركات من قبل شركاء المشروع مؤكدين أن الحدث أكبر من كونه هاكثون، بل هو تعبير عن إرادة الشابات والنساء في قطاع غزة لتحقيق التغيير والتميز في واحدة من أصعب المناطق في العالم. إنها قصة نجاح وتحفيز لمواصلة العمل نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

 

اشترك في القائمة البريدية