مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية يعقد لقاءً حوريا حول التعليم التحرري والدبلوماسية الرقمية

 

عقد مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية لقاءً حواريا بعنوان التعليم التحرري والدبلوماسية الرقمية بمقره بمدينة غزة استضاف بة كل من د. محمد شبير و أ.خالد حمدان

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من أ. براء الفار من المركز والتي رحبت بضيوف اللقاء والحضور والمشاركين. وأكدت على أهمية التعليم التحرري مما يساهم في خلق جيل بناء قائم على الديمقراطية والتحررية الأخلاقية والحرية الفكرية.

ومن جهته شكر د. محمد شبير مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية على استضافته واهتمامهم بموضوعات جديدة وبناءة قائمة على التجديد والتطوير.

و تحدث عن مفهوم التعليم التحرري و ربطه بالشعوب المقهورة أكثر من غيرهاحيث ان القهر نفسه يولّد أدوات الوعي به عند المقهورين.

القهر والتحرر مفهومان مركزيان في خطابات التعليم التحرري ويتجاوران مع ثنائيات عديدة ضمن شبكة من المفاهيم شكلت ما يمكن أن أسميه "حقيبة التعليم التحرري" من قبيل: الحوار والصمت، التعليم البنكي والتعليم التحرري، المعرفة والمعلومات، المعلم المستبد/الملقن والمعلم الميسر وهكذا. وعلى الرغم من كون القهر والاستبداد ممارسات ممتدة وعابرة لفضاءات المجتمع فإنها اكتسبت أهمية كبيرة في السياقات التعليمية أكثر من غيرها، لأن المدرسة في نظم الاستبداد أداة لقولبة الأفراد وصناعة الوعي في مسعى لتطويع أجساد المتعلمين وعقولهم.

ومن جهته تحدث أ. خالد حمدان حول مفهوم الدبلوماسية وتطورها حيث استحدثت الثورة الرقمية بعدًا جديدًا للعلاقات الدولية تتعارض فيه الرؤا والمبادئ والمصالح بشدّة.

من خلال تبنّي الإمكانات الكاملة للدبلوماسية الرقمية، ستتمكّن الدول من تعزيز أهداف سياستها الخارجية، وتوسيع تأثيرها على الجماهير العالمية في الفضاء السيبراني، وفي الوقت نفسه، تعظيم مصالح الدولة وحماية سيادتها.

وأشار الي ان الدبلوماسية الرفمية تمتاز بالقدرة على جمع وتحليل كميات كبيرة من البيانات والمعلومات في الوقت الفعلي، مما يمكّن استخدام الحكومات لهذه المعلومات لفهم الرأي العام الأجنبي بشكل أفضل وتصميم استراتيجياتها الدبلوماسية وفقاً لذلك.

و تحدث المشاركين عن أهمية تلك الموضوعات في رفع الوعي المجتمعي لدي الشباب الفلسطيني مما يساهم في تعزيز قدراتهم الفكرية .

جاء ذلك في إطار الجهد الذي يقوم بة المركز لرفع القدرات الفكرية والمعرفية لدي الشباب .

 

 

اشترك في القائمة البريدية