منتدى التواصل والإغاثة الإسلامية تحتفلان بإنطلاق مشروع تعزيز مشاركة الأسر نحو تغيير مجتمعي وتنموي


في إطار جهود تعزيز التنمية المستدامة وتحسين العدالة الاجتماعية في منطقة الزوايدة، أعلنت جمعية  منتدى التواصل بالشراكة مع الإغاثة الإسلامية- فلسطين ، إطلاق مشروع تعزيز مشاركة الأسر نحو تغيير مجتمعي وتنموي أفضل في منطقة الزوايدة”   الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة الأسر وتحقيق التغيير المجتمعي والتنموي في هذه المنطقة. يأتي هذا المشروع بدعم من من الإغاثة الإسلامية– كندا. سيستمر هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات، ليحقق أهداف تسهم في تحسين الحياة في   منطقة الزوايدة ورفع مستوى العيش للسكان. منتدى التواصل والإغاثة الإسلامية تحتفلان بإنطلاق مشروع تعزيز مشاركة الأسر نحو تغيير مجتمعي وتنموي ضل في منطقة الزوايدة…

 احتفلت جمعية منتدى التواصل بإنطلاق مشروع: “تعزيز مشاركة الأسر نحو تغيير مجتمعي وتنموي أفضل في منطقة الزوايدة” الذي يُنفذ بالشراكة مع الإغاثة الإسلامية- فلسطين وبدعم من الإغاثة الإسلامية– كندا.

وحضر الاحتفال الذي أقيم الخميس في قاعة الثريا في الزوايدة، ممثلين عن مؤسسات دولية، ومؤسسات أهلية، ومؤسسات خاصة، ومؤسسات إعلامية، وممثلي لجان الأحياء إضافة إلى عددٍ من المواطنين يمثلون المجتمع.

 وبدوره رحب د.صالح الشافعي رئيس مجلس إدارة جمعية منتدى التواصل بالحضور، موضحًا الدور المجتمعي للجمعية والذي يتكامل مع ما تؤديه المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أدوار، مشيدًا بالتعاون المشترك بين الجمعية والإغاثة الإسلامية بما يخدم المجتمع المحلي في مجالاتٍ عدة.

 وتحدث الشافعي عن أهداف المشروع موضحًا أنه يسعى إلى تحسين العدالة الاجتماعية وتعزيز الصمود وتنمية قدرات الأشخاص من جميع الأجناس والأعمار والقدرات في منطقة الزوايدة؛ للمساهمة في الحد من الفقر وتمكين الأسر الهشة من خلال تسهيل الوصول لسبل عيش عادلة، إضافة إلى تطوير قدرات الأفراد لزيادة إنتاجيتهم عن طريق الاعتماد على أنفسهم، وزيادة وعي وثقافة المجتمع لدعم تماسكه في مواجهة المخاطر والصدمات.

من ناحيته تحدث المهندس منيب أبو غزالة ممثل عن الإغاثة الإسلامية، عن فلسفة ودور الإغاثة الإسلامية حول العالم، مشيرًا إلى أنها ستحتفل العام القادم بمرور أربعين عامًا على تأسيسها اجتهدت خلالها في تحقيق أهدافها في مساعدة المجتمعات الهشة والفقيرة.

وأشار أبو غزالة إلى أن منطقة الزوايدة تُصنّف على أنها ضعيفة وهشة وتحتاج إلى تدخل عالي جدًا لتحسين واقعها المعيشي، معتبرًا أن المنطقة تمتلك إمكانيات بيئية كبيرة ولكنها تفتقر إلى إمكانيات المعرفة والتمكين.

من جهته أكد المهندس رامي صوان المدير التنفيذي لجمعية منتدى التواصل أن الجمعية معنية بتحقيق أهداف ورؤية المشروع، كون المنطقة المستهدفة تحتاج إلى تدخل كبير، مشيرًا إلى أن الجمعية  تجتهد دائمًا في البحث عن تمويل سواء خارجي أو داخلي لمشاريع تدعم هده المنطقة، مضيفًا: أثبتت الدراسة التي أجرتها الإغاثة الإسلامية أن المجتمع في منطقة الزوايدة ريفي وهش وبالتالي نحن بحاجة إلى تطويره مشيرًا إلى أن من أهم أهداف المشروع تقديم التدخلات المختلفة للأسر الهشة والخريجين والعمال والمؤسسات غير الحكومية في منطقة الزوايدة، مع التركيز على الأسر التي تعيلها امرأة أو كبار السن أو أشخاص ذوي إعاقة.

وتحدث خلال الاحتفال كل من: سعيد رجب وسامي صبّاح منسقا المشروع، حول مكونات المشروع الثلاث وهي المكون الاقتصادي والذي يشمل المساعدات النقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية وخلق فرص المال مقابل العمل، ومكون بناء القدرات والمناصرة والذي يشمل رفع وعي الأفراد والأسر تجاه قضاياهم وبناء قدراتهم فيما يتعلق بتسليط الضوء على مشاكلهم، في حين يشمل المكون الثالث وهو رفع مستوى المشاركة المجتمعية والعمل التعاوني، على تعزيز قدرات المجتمع على التكيف والقدرة على الصمود أمام الصدمات وتعزيز العمل التعاوني وأنظمة المساءلة.

 يذكر أن المشروع يستمر لثلاث سنوات، ويشتمل على تنفيذ تدخلات مترابطة ومتعددة الأبعاد على مستوى أصحاب الحقوق من أسر وأهالي المنطقة، وعلى مستوى أصحاب الواجبات والمسؤولين من بلدية ووزارات وجهات إشرافية.

وعكست فقرات الحفل الطابع التراثي لمنطقة الزوايدة، وأبرزت أهمية المنطقة وتشكيلتها الديمغرافية، وتركيبتها القطاعية وذلك بهدف توجيه بوصلة التدخلات المستقبلية نحو المنطقة، واستثمار كافة الطاقات وتوجيهها نحو الزوايدة كأحد أكثر المناطق هشاشة في قطاع غزة وأكثرها قابلية للتنمية.

اشترك في القائمة البريدية