مركز الميزان يلتقي وفوداً دولية ودبلوماسي

 

التقى عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في مقر المركز بمدينة غزة ممثلة سويسرا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، السفيرة آن ليز هينين. حيث قدم يونس للسيدة هينين شرحاً تفصيلياً حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما في ظل الحصار المفروض على القطاع للعام السادس عشر على التوالي وفي ظل الانقسام الداخلي، ونظام الأبارتهايد الذي أسسته وتمارسه دولة الاحتلال قانوناً وعملاً، في ظل عدم التدخل الفاعل للمجتمع الدولي لإعمال مبدأ المحاسبة والوفاء بالواجبات القانونية والأخلاقية تجاه الأراضي الفلسطينية، وطالب يونس خلال اللقاء بمزيد من التدخل الأوروبي الفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وللحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.

كما والتقي يونس في نفس اليوم أيضا في مقر المركز، وفداً من الممثلية الألمانية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ضم كلا من الملحق السياسي السيد كريستيان كلاغيس، والملحق الثقافي السيدة إيرين والكر، وتناول اللقاء حالة حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاتنخابات المحلية، حيث أكد يونس من جانبه على ضرورة العمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، كما أكد يونس على أهمية إجراء الانتخابات العامة والانتخابات المحلية كمقدمات لإنهاء الانقسام الداخلي وضمان وحدة الأراضي الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني، وأكد يونس خلال اللقاء على أهمية استمرار الدعم والتدخل الأوروبي لتعزيز واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بسلوك قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وكان يونس قد التقى مساء يوم الاثنين الموافق 4/9/2023، ووفد البنك الدولي الذي زار قطاع غزة، ممثلاً بالمدير الإقليمي للضفة الغربية وقطاع غزة، السيد ستيفان إيمبلاد، وكل من ميسكريم باهريني، كاثرين توفي، سناء نمر، ودانا مبيض. وشارك في اللقاء أيضاً عن مركز تطوير المؤسسات الأهلية، السيد غسان كسابرة مدير المركز والسيد علاء الغلاييني. وقدم يونس للوفد الزائر عرضاً حول الأوضاع الإنسانية الآخذة في التدهور في قطاع غزة في ظل الاستهداف الممنهج للقطاعات المختلفة لاسيما البنية الاقتصادية، والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام الـ16 على التوالي، والذي يشكل عقاباً جماعياً، والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال وراح ضحيتها مدنيين، ودمرت خلالها منازل فوق رؤوس قاطنيها، شجعها على ذلك غياب المساءلة والمحاسبة.

اشترك في القائمة البريدية