عكست مجموعة من اللوحات الفنية  رؤية الشباب للتغير المناخي  عبرت عن قلقهم واستيائهم تجاه التداعيات البيئية المتسارعة.  بعض اللوحات تصوّر المشاهد الطبيعية المهددة بالانقراض، بينما  سلطت  أعمال أخرى الضوء على الحاجة الماسة للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والاستدامة.

اللوحات جاءت ضمن المعرض الفني الذى نظمه المركز الثقافي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر تحت عنوان "نافذة رقم 7" ،بحضور جماهيري وقطاعات حكومية ذات علاقة بالبيئة .

وعلى هامش المعرض نظمت  ورشة نقاش استضافت المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة، ناقشت الجهود المبذولة على المستوى الرسمي لحماية البيئة والتعرف على التحديات والفرص المستقبلية.

وناقش المشاركون  القانون الفلسطيني رقم 7 والذي المختص بالأنظمة واللوائح التي تنظم المحافظة على الثروات الطبيعية وحماية البيئة ومنع التلوث، وتم التطرق إلى  مشكلات الممارسات الخاطئة أثناء جمع النفايات الصلبة، ومدى الالتزام المجتمعي تجاه نظافة الأحياء، وتعزيز التدخلات المجتمعية مثل غرس الأشجار، وفرز النفايات، والتقليل من استخدام المواد البلاستيكية بما يحقق الاستدامة البيئية التي تحفظ الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي وتحسن الظروف البيئية.

المعرض جاء ضمن مشروع الشباب يقودون التغيير ويحدثون الابتكار ( تنمية الشباب) الممول من مؤسسة روزا لوكسمبورغ الألمانية، والذى يركز على قضايا مشاركة الشباب في قضايا التغير المناخي، حيث يعمل الشباب في مسارات التعلم الشعبي من أجل التطوير والتعلم وزيادة المعارف من أجل المساهمة في حماية جهود الشباب ومشاركتهم على مستوى الحكومة والبلديات.