مؤسسة الضمير تطلق حملة تغريد الكترونية وإعلامية عبر وسم هاشتاق (لا للإذن المسبق لعمل الجمعيات الخيرية )


أطلقت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حملة تغريد إلكترونية وإعلامية عبر وسم (هشتاق) بعنوان (لا للإذن المسبق لعمل الجمعيات الخيرية) على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك – تويتر)، من خلال جلسة تغريد نظمتها من أجل الضغط على الجهات التنفيذية بعدم التدخل في تنفيذ أنشطة عمل الجمعيات الخيرية في قطاع غزة والسماح لهم بحرية بتنظيم ورش العمل والمؤتمرات داخل القاعات المغلقة بدون الحصول على ترخيص واذا مسبق لتنفيذ الأنشطة ، وذلك ضمن مشروع حول حماية الجمعيات مسئوليتنا جميعاً والممول من HET ACTIE FONDS.

هذا وأشار الأستاذ ماهر العطار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير خلال افتتاح جلسة التغريد إلى الدور الذي تلعبه الحملات الرقمية والالكترونية في الضغط على صناع القرار من أجل الالتزام في تنفيذ القانون، ولما لمؤسسة الضمير من دور فعالة على مدار أكثر من 10 سنوات في حماية الحق في تشكيل الجمعيات .

من جهته رحب الأستاذ علاء السكافي مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بفريق مؤسسة الضمير الشبابي وبكافة المشاركين في الحملة وقدم نبذة عن عمل مؤسسة الضمير في حماية حق الجمعيات في العمل بحرية ودون أي تدخل من الجهات الرسمية، وأن مؤسسة الضمير عملت وما زالت تعمل مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز حق الجمعيات في تنفيذ أنشطتها بحرية وعدم السماح للجهات الرسمية بانتهاك قانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية رقم 1 لسنة 2000، أوضح السكافي إن جلسة التغريد تأتي في ظل مجموعة من الممارسات والإجراءات التقييدية من قبل السلطة التنفيذية والتي من شأنها تقويض هذا الحق والتعدي على  الجمعيات".

 

اشترك في القائمة البريدية