الإغاثة الزراعية تطلق مشروع " تعزيز اقتصاد الأسرة ودور المرأة الإنتاجي - قطاع غزة "

 

أطلقت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" مشروع " تعزيز اقتصاد الأسرة ودور المرأة الإنتاجي - قطاع غزة " والممول من مؤسسة كريستيان ايد Christian Aid والذي يهدف الى تعزيز الأمن الغذائي للأسر من خلال إنتاج الغذاء من خضار ولدعم النساء في المخيمات الأكثر هشاشة في قطاع غزة

وقالت الإغاثة الزراعية أن هذا المشروع يستهدف 15 سيدة من المخيمات (النصيرات-الشاطئ-جباليا)، وسيعمل على تنفيذ وحدات زراعة حضرية فوق أسطح المنازل بمساحة 45 متر

وتابعت الإغاثة أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التي تنفذها للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي والتقليل من حدة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة.

وأشارت الإغاثة إلى ان "الزراعة الحضرية" هي عبارة عن استغلال المساحة المتاحة في إنتاج الغذاء، من خلال استثمار الموارد المتوفرة والمساحات غير المستغلة من الأراضي الفارغة بين الأبنية والمساحات فوق أسطح الأبنية السكنية.

ونوهت إلى أنها تعتبر المدخل الأول للوصول إلى الأمن الغذائي من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية من خضار في المنزل والذي يعمل على التقليل من حدة الأزمات المتفاقمة التي يعاني منها قطاع غزة

وذكرت الإغاثة أن الزراعة الحضرية تتميز عن غيرها من الأنماط الزراعية، بأنها تعتمد على موارد بسيطة وغير مكلفة، وتستخدم مساحات صغيرة، وتوفر الاستهلاك المنزلي من الغذاء بالإضافة إلى أنها تنتج غذاء سليماً وخالياً من أي مواد كيميائية مضرة وتعمل على خفض التلوث الناتج من زيادة مساحات المباني والمنشآت، وخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون من خلال استهلاكه في عملية البناء الضوئي التي تقوم بها النباتات

وتطرقت إلى دور الجوانب الاقتصادية للزراعة الحضرية حيث انها تعمل على توفير الغذاء الأساسي وتوفير مصدر دخل بالإضافة الى الاستفادة من المخلفات النباتية والحيوانية كسماد في المزارع والحدائق الحضرية، واستثمار الموارد غير المستغلة.

والجدير بالذكر ان الزراعة الحضرية تعد أحد الحلول الهامة في معالجة مشكلة نقص الغذاء وتساهم أيضًا في تحسين الصحة العامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر، كما أن الزراعة الحضرية تعمل على تعزيز التواصل والتكافل الاجتماعي كما أنها تحمل الكثير من الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للمجتمعات.

 

اشترك في القائمة البريدية