أجمع مختصون على ضرورة إيجاد جسم قوي وموحد لتنظيم عمل المكتبات ودعم العاملين فيها، وإعادة تفعيل دور جمعية المكتبات، وتبادل الخبرات ومواكبة التطور التكنولوجي لتسهيل الوصول للمعلومات، بما يضمن تطوير هذه المهنة نادرة التخصص.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في مقرها بمدينة رام الله، حول (تفعيل وتعزيز دور المكتبات في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان)، بمشاركة ممثلين وممثلات عن المكتبات الحكومية والمكتبة الوطنية، جمعية المكتبات، وعدد من مدراء المكتبات الحقوقية والعامة والجامعية من مختلف المحافظات الشمالية. وجرى التأكيد على دور الهيئة المستقلة في دعم النشاطات ذات العلاقة بهذا المجال والتواصل مع المؤسسات ذات العلاقة للقيام بدورها تجاه قطاع المكتبات ودعم المكتبيين.
ناقش المشاركون في اللقاء الذي جاء استكمالاً للقاءات سابقة نظمتها الهيئة للوقوف على التحديات والعقبات التي تؤثر في عمل المكتبات ودورها، التحديات المالية وقلة الاهتمام برصد الموازنات الكافية لتطوير المكتبات، وغياب تخصص المكتبات العامة بدرجة بكالوريوس، وضعف الاهتمام بالمكتبات المدرسية، والتطور التكنولوجي الحاصل في هذا المجال، والنقلة النوعية نحو المكتبة الرقمية، علاوة على دور المكتبة الوطنية كحاضن وداعم للكتاب والمؤلفات، ودور جمعية المكتبات في عملها وجهودها تجاه المكتبات والمكتبيين. وتم تشكيل لجنة لمتابعة العمل على تنفيذ المقترحات التي تمت مناقشتها.