جمعية الثقافة والفكر الحر تحيي ذكرى النكبة بفعاليات تراثية وفنية

 

على أنغام أغانينا الشعبية التراثية ، ورائحة القهوة المرة وخبز الطابون والزعتر والزيتون ،ووسط حضور جماهيري  ، احيا المركز الثقافي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر الذكرى 75 للنكبة بفعاليات تراثية فنية جسدت ذكرى النكبة وأعادت إلى الأذهان الأجداد أيام التشريد والتهجير..

وتخللت الفعالية التي نظمت في مقر الجمعية الرئيس غرب محافظة خانيونس ، وجاءت تحت عنوان  " إنا باقون ما بقى الزعتر والزيتون "  مجموعة من الاعمال الفنية والثقافية والتي تنوعت ما بين فقرات موسيقة تراثية ،ورسم  تشكيلي  حي ، ومعروضات تراثية، وحكايات الجدات .

و قالت مريم زقوت مديرة عام جمعية الثقافة والفكر الحر " ان هذه الفعالية لإحياء ذكرى النكبة جاءت من أجل التأكيد على الحق التاريخي للفلسطينيين في مدنهم وقراهم المسلوبة، موضحة أن الشعب الفلسطيني لن ينسلخ عنها مهما بلغ حجم التضحيات، وأن استخدام الأدوات الثقافية والعلمية والأدبية والفنية يعزز تمسك الشعب الفلسطيني بحقه.

وأضافت :إن النكبة مستمرة منذ 75عاما وتتجدد بأشكال وألوان متعددة من خلال الاستمرار في انتهاج سياسة القمع والعدوان والاقتحامات والاعتقالات وهدم المنازل ، ونهب الأراضي، واعتقال آلاف الأسرى الذين ما زالوا يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال .

وبينت زقوت ان احياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة هذا العام هو تأكيد أممي على حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير مصيره وإقرار بالظلم والإجحاف التاريخي المستمر الذي وقع على الشعب الفلسطيني في العام 1948 وقبله ولا يزال".

ويحي الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ذكرى النكبة في 15 من أيار من كل عام، والتي حلت بهم عام 1948، وسط مطالبات رسمية وشعبية بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم.

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية