طاقم شؤون المرأة يناقش السياسة النسوية الخارجية في ألمانيا

 

ضمن الشراكة طويلة الأمد والتي تجمع طاقم شؤون المرأة بمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية واخرها مشروع القادة الشباب الفلسطيني والذي وصل نسخته الخامسة بين المؤسستين، قام فريق من مؤسسة فريدريش إيبررت بزيارة لمقر طاقم شؤون المرأة حيث تزور فلسطين موريال اسبرج وهي زميل أول في قسم أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين) للاطلاع على التطورات السياسية والاجتماعية في فلسطين.

حيث قدمت ملخصاً حول " السياسة النسوية الخارجية في ألمانيا وانعكاسها على سياسات الدعم الخارجي الألماني ورافقها هاننس البان مدير مكتب الفريدريش ايبرت في فلسطين ومديرة البرامج تامي رفيدي وإسلام عبد الجبار مدير برنامج في المؤسسة.

حضر اللقاء عضوات مجلس إدارة طاقم شؤون المرأة في الضفة وغزة (إلهام زقوت ندوة البرغوثي، رقية الجمل وكذلك عضو الهيئة العامة للطاقم فدوى خضر) كذلك المديرة العامة للطاقم نتاشا الخالدي، ونادية أبو نحلة مديرة الطاقم فرع غزة،كما حضر اللقاء الدكتورة تحرير الأعرج والأستاذة هيثم عرار والأستاذة لونا عريقات وقيادات شابة من برنامج جيل جديد.

و في حديثها أشارت د. أريج عودة رئيسة مجلس الإدارة لأهمية الشراكة التاريخية مع مؤسسة فريدريش إيبرت ز التي بدأت من التسعينات و استمرت حتى الان مع برنامج القادة الشباب الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية هذا البرنامج الشباب الفلسطيني(جيل جديد) و الذي يساهم في بناء قدراتهم السياسية والاجتماعية والمهنية، وفي الحديث عن الواقع الدولي تجاه القضية الفلسطينية أشارت لضرورة انهاء الاحتلال كشرط أساسي لتمتع الشعب الفلسطيني بكامل حريته وحقوقه وهذا لن يحدث إلا بتضافر الجهود الدولية وعدم الكيل بمكيالين .....

كما ركز الحوار من قبل النسويات الفلسطينيات على ضرورة أن تأخذ أي سياسة نسوية خارجية بعين الاعتبار واقع النساء الفلسطينيات تحت الاحتلال وضرورة أن تأخذ مطالبهن والتحديات التي يفرزها الاحتلال وتؤثر عليهن بعين الاعتبار رداً على ما طرحته موريال اسبرج، وركزت النسويات الفلسطينيات أن الحل الشامل هو بإنهاء الاحتلال وهذا يتطلب العمل على محاسبة إسرائيل على جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكدت د.أريج على ضرورة ة توفير الحماية الدولية لشعبنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقيات جنيف الثالثة. الرابعة وقرار مجلس الأمن رقم 20334الخاص بإدانة الاستيطان وأضافت بأن الطاقم يركز على الشباب والاعلام كرافعة للتغيير وعلى ضرورة التمكين الاقتصادي للنساء لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة وصولا إلى مراكز صنع القرار.

كما اكدت المشاركات من القيادات النسوية ان الاحتلال يشكل تحديا كبيرا أمام نضالات النساء وصولا للعدالة الاجتماعية و العدالة الجندرية مشيرات الى اوضاع النساء تحت الاحتلال في الضفة و القدس و غزة و الذي يشكل وضعا استثنائياً للنساء الفلسطينيات اللواتي يناضلن من أجل حقوقهن الوطنية و الديمقراطية و الاجتماعية.

وفي نهاية اللقاء تم تقديم التهاني بعيد الفصح المجيد ودرع الطاقم وهدية رمزية للسيد هانتس والسيدة موريال.

 

اشترك في القائمة البريدية