مركز شؤون المرأة يختتم تدريب حول التغير المناخي والنوع الاجتماعي

 

اختتم مركز شؤون المرأة في مدينة غزة تدريبًا حول "التغير المناخي والنوع الاجتماعي"، بمشاركة "21 مهندسًا/ة" من خريجي/ات الهندسة البيئية والزراعية، وجاء ذلك ضمن مشروع" مشروع تعزيز الدعم الشامل للفقدان وحقوق ذوات الإعاقة والعدالة المناخية في قطاع غزة" الممول من مؤسسة كفينا تل كفينا.

وتناول التدريب موضوعات متنوعة أهمها التغير المناخي والنوع الاجتماعي وأنواعه وآثاره وآليات التكيف مع ظاهرة التغير المناخي وأهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان ومهارات إعداد المدربين.

وأكدت م.اسراء شبلاق، منسقة المشروع على أن الهدف الأساسي من هذا المشروع تمكين النساء والفتيات الفلسطينيات خاصة المهمشات بيئيًا مع مراعاة دمج التحليل الجندري في قضايا الاستدامة البيئية والتخفيف من آثار التغيرات المناخية التي تؤثر على وصول النساء والفتيات للموارد البيئية بشكل أمن وصحي وسليم ، منوهة إلى أن هدف هذا التدريب بناء قدرات وتنمية المهارات الفكرية البيئية لخريجي/ات الهندسة البيئية والزراعية حول العدالة المناخية وآليات التكيف؛ لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز الصمود لمواجهة التغيرات المناخية من منظور النوع الاجتماعي، من أجل الحفاظ على البيئة ومواردها والتخفيف من ظاهرة التغير المناخي، وتسليط الضوء على كيفية تأثير ظاهرة التغير المناخي على الفئات الأكثر هشاشة من النساء والفتيات بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي واستنهاض المسئولية البيئة وغرس ثقافة الحفاظ على البيئة، مما يساهم في بناء مستقبل واعد بيئياً.

وقالت هدى الهندي إحدى المشاركات في التدريب:" أصبحت أعي تماما حجم تأثير اللامسؤولية والاستهتار في تصرفاتنا اليومية العشوائية تجاه البيئة والموارد البيئية والأمن المائي والأمن الغذائي من منظور النوع الاجتماعي بالحقائق العلمية والأرقام، بالإضافة إلى ضرورة العمل بأسرع وقت ممكن للتكيف مع آثار التغير المناخي ونشر الوعي البيئي على صعيد أًسرتي، أقاربي، مجتمعي لتحسين الوضع البيئي الراهن والمساهمة يد بيد لحماية كوكبنا ومستقبل الأجيال القادمة".

كما نوه أحمد لولو، أحد المشاركين في هذا التدريب إلى أنه تعرف على استراتيجيات التخفيف من ظاهرة التغير المناخي وآليات التكيف المجتمعي مع آثار الظاهرة، من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي والمائي من خلال وضع استراتيجيات بيئية وطنية؛ لتخفيف وطأة ظاهرة التغير المناخي وتحقيق العدالة المناخية، على أن تكون المرأة في الخطوط الأمامية لهذه الاستراتيجيات البيئية.

 

اشترك في القائمة البريدية