بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني الضمير تطالب بتوفير حقوق الجرحى دون نقص أو تمييز

 

يصادف اليوم "الثالث عشر من اذار" يوم الجريح الفلسطيني الذي تم تخصيصه تقديرًا لدور الجرحى الرائد في مسيرة النضال الفلسطيني؛ وذلك من خلال تقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية التنموية لأسر الشهداء والجرحى وضحايا الحروب مع الاحتلال الإسرائيلي.

تمر هذه المناسبة وما زال العديد من الجرحى معتقلاً في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يعانون آثار وجود رصاصات في أجسادهم، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى التي تنتهجها إدارات سجون الاحتلال .

كما يعيش الجرحى الفلسطينيين واسرهم في قطاع غزة من حياة صحية واقتصادية صعبة، فهناك عدد منهم يحتاج لأدوية بشكل دائم ومستمر في ظل عدم توفر كامل الادوية نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ، كما ان عدد كبير من الجرحى عاطلين عن العمل ويحتاجون لدخل من أجل حياة كريمة .

وقد بلغ عدد الجرحى منذ الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 225000 جريح -وفق إحصائيات رسمية، تؤكد الاحصائيات على بشاعة الاحتلال وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني .

مؤسسة الضمير إذ تبرق بتحياتها للجريح الفلسطيني وتثمن دورهم النضالي الفلسطيني وتؤكد وقوفها إلى جانب كافة الجرحى للمطالبة لحقوقهم ، فإنها تدعو السلطة الفلسطينية وكافة الجهات الرسمية الفلسطينية بتوفير كامل حقوق الحرجي وتوفير الحد الأدنى من العيش الكريم للجرحى .

 

 

اشترك في القائمة البريدية